ديون هائلة ونادي بلا رئيس.. تأثير سوء إدارة عائلة الجليزر السلبي على موسم مانشستر يونايتد
قبل ثلاثة أسابيع، كان مانشستر يونايتد ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، والعودة إلى دوري أبطال أوروبا أمرًا مضمونًا عمليًا، لكن الآن، ينتظرون بقلق، في حين يتقدم ليفربول، ويخشون ضياع حلمهم في النهاية.
في حين عاد ليفربول للحياة، بستة انتصارات متتالية، جمع تين هاج ورجاله 4 نقاط فقط، من آخر أربع مباريات في الدوري، وفي آخر ست في جميع المسابقات فازوا مرة واحدة فقط، في 90 دقيقة، وسجلوا ثلاثة أهداف فقط.
فبعد خسارة مباراتين متتاليتين أمام برايتون، ووست هام، يتقدم مانشستر يونايتد بنقطة واحدة فقط، على ليفربول صاحب المركز الخامس، ويحتاج للفوز بثلاث من آخر أربع مباريات، ضد ولفرهامبتون، وبورنموث، وتشيلسي، وفولهام، ليضمن حصوله على مركز من الأربعة الأوائل، إنها ليست مهمة ضخمة، ولكن بالطريقة التي لعب بها الفريق مؤخرًا، فإن ثلاثة انتصارات بعيدة عن أن تكون مضمونة.
والفريق الذي وصفه كلوب في بداية الوسم، بأنه "آلة في جمع النقاط" يتراجع الآن، بسبب إصابات وغيرها من المشكلات.
وهنا يلقى اللوم عن التراجع المفاجئ للفريق، بشكل مباشر على إدارة عائلة جليزر للنادي وتأجيل بيعه لأشهر.