الأرقام تعتبر من أهم العناصر في كرة القدم، ومن الأهداف التي تسعى لها الفرق والنجوم في مختلف أنحاء العالم.
محمد صلاح ودوشان فلاهوفيتش وهاري كين وكريم بنزيما يستمتعون بموسم جيد من الناحية الرقمية، ولكن البعض الآخر الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة له.
بداية من كريستيانو رونالدو وصولًا بميسي والعملاق البلجيكي روميلو لوكاكو، نستعرض معًا أبرز الأرقام المخيبة هذا الموسم..
بعدما كان النجم البلجيكي هو "ملك الأسيست" في الدوري الإنجليزي، الوضع تغير تمامًا مع مانشستر سيتي هذا الموسم.
اللاعب صنع هدفين فقط في 19 مباراة لعبها مع متصدر البطولة حتى الآن، في انخفاض ملحوظ لأحد أهم مميزاته.
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مر بواحدة من أطول فترات الجفاف التهديفية له هذا الموسم مع مانشستر يونايتد، حيث لم يسجل أي هدف في 537 دقيقة قبل هز شباك برايتون هذا الشهر.
وتعتبر أطول مدة قطعها صاحب الـ37 سنة في مسيرته من دون تسجيل، كانت مع ريال مدريد بين شهري مايو وسبتمبر لمدة 546 دقيقة.
فترة محبطة يقضيها النجم البلجيكي روميلو لوكاكو مع تشيلسي، لكن الأمور أصبحت أسوأ بعد مواجهة كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي.
ويأتي ذلك بعدما لمس لوكاكو الكرة 7 مرات فقط خلال المباراة، وهو العدد الأقل من اللمسات لأي لاعب ظهر لمدة 90 دقيقة في تاريخ البطولة منذ أن تم جمع البيانات في أول مرة بموسم 2003/2004.
حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، العديد من الأرقام القياسية التي يفخر بها في مختلف البطولات، ولكن هذه المرة الأمر مختلف.
ميسي أهدر ركلة جزاء في مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ويعتبر الأمر المخجل لميسي، هو معادلة اللاعب لرقم تييري هنري نجم آرسنال وبرشلونة السابق، لأكثر اللاعبين إهدارًا لركلات الجزاء في دوري الأبطال.
ويأتي ذلك بعدما فشل ميسي في تسجيل 5 ركلات من أصل 23 محاولة له طوال مشاركاته بالمسابقة.
حالة من الجفاف يمر بها النجم البرازيلي نيمار مع باريس سان جيرمان على كل المستويات خلال هذا الموسم.
نيمار سجل 4 أهداف فقط في الدوري الفرنسي، ولم يسجل أي أهداف في دوري أبطال أوروبا في 16 مباراة بالبطولتين.
ربما تحسن الفريق الكتالوني بشكل واضح منذ قدوم المدرب تشافي هيرنانديز، ولكن هناك مشكلة يعجز عنها حتى الآن.
برشلونة فشل في الانتصار 3 مباريات على التوالي حتى الآن في الدوري الإسباني، وهي الأزمة التي سيسعى تشافي لحلها بكل تأكيد.
معاناة يمر بها أتلتيكو مدريد هذا الموسم مع المدرب دييجو سيميوني على المستوى الدفاعي، حيث اهتزت شباكه بالدوري الإسباني 34 مرة.
وبالنسبة للحارس السلوفيني يان أوبلاك فقد تلقت شباكه 47 هدفًا في 35 مباراة بكل البطولات، وهو رقم مرعب بفريق سبق امتلاكه أحد أقوى الحصون الدفاعية في العالم.
حالة غريبة يمر بها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع باريس، في البداية الأسوأ له على الساحة منذ ظهوره.
ميسي سجل هدفين فقط في 15 مباراة بالدوري الفرنسي، رغم كل التوقعات بزيادة معدله التهديفي مع باريس سان جيرمان على المستوى المحلي.
رقم محبط لمحمد العويس حارس الهلال السعودي، حيث لعب 10 مباريات بكل البطولات هذا الموسم ولم يخرج بأي شباك نظيفة.
واهتزت شباك العويس 19 مرة في مختلف المناسبات، خلال خوضه 900 دقيقة مع الفريق، وربما ظهوره الأسوأ كان أمام الأهلي المصري بكأس العالم للأندية.
صفقة انتقال ماتيوس بيريرا إلى الهلال السعودي صاحبتها ضجة واسعة، ولكن ما شاهدناه لم يكن يستحق النتيجة.
البرازيلي نجح في التسجيل مرة واحدة فقط مع الفريق في 17 مباراة، لترتفع الشكوك حول نجاح هذه الصفقة.
المهاجم السوري يمر بواحدة من أضعف فتراته هذا الموسم مع الأهلي على كل المستويات، حيث سجل 8 أهداف في 19 مباراة.
خيبة أمل يعيشها الهلال للعديد من الأسباب الفترة الأخيرة، بسبب فشل صفقة بيريرا وإقالة ليوناردو جارديم بعد الخروج المحبط من كأس العالم للأندية بالمركز الرابع.
دفاع الفريق يمثل كارثة جديدة هذا الموسم، حيث اهتزت شباكه 20 مرة في 18 مباراة بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان، وهو رقم لم نعتاد عليه السنوات الماضية.
صانع الألعاب الإنجليزي كان من أشرس اللاعبين بمركزه، ولكنه صنع 3 أهداف فقط في 23 مباراة مع ليستر سيتي بالدوري المحلي هذا الموسم.
صفقة قياسية نقلت جاك جريليش من أستون فيلا إلى سيتي مقابل 117.50 مليون يورو وسط توقعات ضخمة من صاحب الـ26 سنة.
اللاعب اختفى تمامًا وفقد مكانه بالتشكيل الأساسي، ولم يسجل سوى 3 أهداف وصنع مثلهم في 28 مباراة بكل البطولات.
حالة محبطة يمر بها النجم الأوروجوياني لويس سواريز هذا الموسم، حيث سجل هدفًا وحيدًا فقط مع أتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا.