روي كين محق .. القائد برونو فيرنانديش يمثل حقًا مانشستر يونايتد

Bruno Fernandes Captaincy GFX
Getty/GOAL
نجم مانشستر يونايتد السابق غير راضي عن أداء الفريق وقائده!

بدأ النجم البرتغالي برونو فيرنانديش، الموسم الجديد مع فريق مانشستر يونايتد بتصرفات غريبة، لا تخرج من قائد للفريق حيث ظهر معترضًا بقوة على الحكام وحملهم مسؤولية سوء أداء فريقه أمام توتنهام بالجولة الثانية من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة في ثاني مبارياته بالدوري الإنجليزي هذا الموسم أمام توتنهام بنتيجة 2-0.

وتحدث روي كين، نجم مانشستر يونايتد السابق ومحلل قناة سكاي سبورتس، عن النجم البرتغالي بعد المباراة، وقال إنه يلعب دور الرجل العجوز الغاضب، وأنه يرى أن مانشستر يونايتد هو توتنهام الجديد.

وخلال مسيرة روي كين، المليئة بالألقاب، لم يكن ينظر إلى توتنهام على أنه خصم جدير بالاهتمام حيث كان الفريق اللندني يعتبر أضعف فريق، وقبل إحدى مواجهات مانشستر يونايتد وتوتنهام السابقة على ملعب أولد ترافورد، دخل المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون إلى غرفة تبديل ملابس مانشستر وقال للاعبين: "يا شباب، إنه توتنهام تم إنجاز المهمة، والفوز بالمباراة".

ونرصد لكم في السطور التالية، رأي روي كين، في تصرفات برونو فرنانديش وكيف أصبح مانشستر يونايتد فريق توتنهام الضعيف على النحو التالي:-

  1. "أتعرف، لقد كنا مخطئين"
    Getty

    "أتعرف، لقد كنا مخطئين"

    اعترف برونو فيرنانديش، بأنه أخطأ بضربة رأس سهلة في الشوط الأول كانت ستمنح مانشستر يونايتد التقدم بنتيجة 1-0، معترفًا بأنه ارتكب خطأ الاهتمام بتحركات حارس المرمى أكثر من الكرة.

    وركز فيرنانديش، على الحكام، وألقى اللوم عليهم بدلًا من تحمل مسؤولية أخطائه.

    وقال ريو فرديناند، أسطورة مانشستر يونايتد السابق لـ Vibe with Five: "أعتقد في هذه المرحلة أنه عليك أن تكون صادقًا يا رجل أتفهم سبب انزعاجه، لكن ربما كان سيستفيد أكثر من ذلك من خلال الخروج والاعتراف بأنهم كانوا سيئين، ولم يصلوا إلى المستوى الذي يتوقعوه من أنفسهم".

    وتابع: "اذهب إلى الممر، وتحدث إلى الحكم، ولكن الأمر يتعلق باعترافك بتلك الهزيمة لأن الأداء لم يكن جيدًا".

  2. "ضعيف مرة أخرى بدون قائد "
    Getty

    "ضعيف مرة أخرى بدون قائد "

    ربما يكون مانشستر يونايتد قد تحسن منذ تولى إريك تين هاج، تدريب الفريق العام الماضي، لكن تحت قيادة المدرب الهولندي، لم يفوزوا على أي فريق من بين الثمانية الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما يساعد في تفسير سبب خيبة أمل كين وعدد من مشجعي يونايتد.

    وقال كين: "إنهم فريق جيد عندما يرغبون في ذلك، وعندما تكون جماهيرهم مستعدة لذلك وعلى أرضهم ويحصلون على الدعم لكن يونايتد خرج اليوم وكانوا ضعفاء مرة أخرى ولا يوجد قائد بالملعب".

    وهذه النقطة الأخيرة هي المفتاح، فمن الواضح أن كين لم يتعرف على مانشستر يونايتد، ويراه بشكل مختلف عكس الفريق الذي توج معه بالألقاب في الماضي.

  3. ليس سهلًا أن تكون قائدًا لفريق
    Getty

    ليس سهلًا أن تكون قائدًا لفريق

    لا شك أن لنجم مانشستر يونايتد روي كين، عيوب وقد اعترف بنفسه في كثير من الأحيان أنه خذل يونايتد عدة مرات داخل وخارج الملعب ولم يكن من المعجبين بالمسؤولين أيضًا، وهاجم كثيرًا الحكم ديفيد إليراي، بسبب طرده له أربع مرات خلال مسيرته.

    ومع ذلك، فإن كل تصرف كان يفعلوا كين، سببه أنه يدرك جيدًا الشرف والمسؤولية التي يتحملها بتمثيل مانشستر يونايتد، ولم يفشل أبدًا في فهم ما يعنيه ارتداء قميص مانشستر يونايتد أو ما يتطلبه الأمر لتحقيق نجاح مستمر على أعلى مستوى لأنه تعلم ذلك.

    وقد أثار إعجاب كل لاعب جديد وصل إلى أولد ترافورد بعد تعيينه قائدًا للنادي بعد رحيل إيريك كانتونا في عام 1997، وكلما رأى أدنى انخفاض في المستوى، كان يهاجم مرارًا وتكرارًا وبصوت مرتفع لاستعادة الفريق لوضعه.

  4. العمل الجاد سيهزم الموهبة، إذا لم تعمل الموهبة بجد
    Getty

    العمل الجاد سيهزم الموهبة، إذا لم تعمل الموهبة بجد

    على الرغم من أن وقت كين، في مانشستر يونايتد قد انتهى بشكل مفاجئ، إلا أنه لا يزال ينظر إليه على أنه أفضل قائد في تاريخ النادي بسبب الدور الأساسي الذي لعبه.

    والآن يتم النظر إلى كين، باعتباره رجلاً من حقبة ماضية ويقال أن أفكاره قديمة وأنه فشل في فهم الفروق الدقيقة في كرة القدم الحديثة، ولكن كل شخص في أعلى المستويات موهوب ولكن ليس الجميع يلعبون بنفس المستوى من الاحتراف أو الشغف هذه هي الصفات التي تحسم النجاح من الفشل.

    فمانشستر سيتي، على سبيل المثال، لا يلعب كرة قدم أفضل من جميع منافسيه فحسب، بل إنه يعمل بجد أكبر أيضًا، بيب جوارديولا ليس مجرد مدرب تكتيكي فحسب، بل هو أيضًا مدير فني رائع.

    ومن المعترف به أن المال يساعد كثيرًا لكن يونايتد لديه الكثير من المال، وقد أهدر الكثير منه منذ اعتزال فيرجسون، بشراء لاعبين سيئين بشخصيات أسوأ وبالتالي، فإن السيتي هو الذي ينظر إليه الآن على أنه حامل لواء كرة القدم الإنجليزية، وليس مانشستر يونايتد والأسوأ من ذلك هو أن مانشستر يونايتد يُنظر إليه الآن على أنه فريق ضعيف، ويمكن التغلب عليه بسهولة.

  5. مشاكل الفريق وسوء الإدارة
    Getty

    مشاكل الفريق وسوء الإدارة

    عندما استضاف نيوكاسل فريق مانشستر يونايتد الموسم الماضي، قال إيدي هاو للاعبيه: "إذا كانوا يريدون مباراة سريعة، تعالوا إلى هنا، فلنمنحهم إياها! دعونا نهزمهم بحريتنا"، وقد فعلوا ذلك، بفوز مستحق بنتيجة 2-0.

    ونتيجة لسوء الإدارة الفادح والغياب التام للقيادة القوية على مستوى مجلس الإدارة الذي ظهر بوضوح في التعامل الفاشل مع قضية مايسون جرينوود، فلا يمكن محاسبة تين هاج وفيرنانديش بأي شكل من الأشكال على أشياء ليس لديهم سيطرة عليها.

    ويجب على تين هاج، أن يتعامل مع مشاكل فريقه، خاصة في وسط الملعب، بينما يجب على فرنانديز التوقف عن محاولة صرف الانتباه عن إخفاقاته هو وزملائه في الفريق، وتحميلها لأداء الحكام.

    وقال كين، لشبكة سكاي بعد هزيمة يونايتد المؤسفة على ملعب أنفيلد في مارس الماضي بسباعية: "لغة جسد برونو اليوم كانت كارثية إنه فتى موهوب حقًا ولكنه كقائد للشياطين الحمر غير مقبول لغة جسده وهو يلوح بذراعيه، ولا يركض للخلف لن تكون سعيدًا معه في غرفة تبديل الملابس".

  6. المتذمر بدلًا من الفائز
    Getty

    المتذمر بدلًا من الفائز

    يفتقد مانشستر يونايتد لدور القائد الحقيقي في الملعب، حيث أصبح برونو فيرنانديش، قائدًا بعد هاري ماجواير، الذي تولى القيادة بعد أقل من ستة أشهر على انضمامه من ليستر.

    فيرنانديش لاعب جيد للغاية، ولكن لم يثبت بعد أنه الرجل المناسب لهذا المنصب، فهو لا يتعامل بشكل جيد مع اللاعبين، و لا يقدم لنفسه أي خدمة داخل وخارج الملعب، وعليه أن يبدأ في النظر إلى ما يمكنه فعله بشكل أفضل لجعل مانشستر يونايتد أفضل.

    وكتب كين سابقًا: "آخر شيء سيفعله لاعبو كرة القدم هو النظر إلى أنفسهم ولكن في بعض الأحيان إذا كنت جيدًا بما فيه الكفاية، فعادةً ما تكون الهزيمة من نصيبك وليس الحكم أو الحظ".

    ويبدو فيرنانديش، في كثير من الأحيان وكأنه متذمر أكثر من كونه يريد الفوز، ويحتاج يونايتد إلى المزيد من قائده، إذا أرادوا المنافسة على لقب الدوري مرة أخرى.