تحتوي كرة القدم على العديد من المواقف الطريفة أو الغريبة التي نعلمها وربما نضحك عليها أو نستعجب من حين للآخر، لكن لا يعلم جميعنا خبايا وأسرار بعض الأشياء التي ربما لم تظهر على الساحة بعد بصورة أكبر.
مواقف عديدة مرت على اللعبة الجميلة لتجعلنا نتوقف ونسأل: هل حقًا حدث ذلك؟ والحقيقة نعم، هناك أحداث قد لا نتخيل أنها واردة، مثل فوز أحد الفرق على نفسه والتتويج ببطولة رسمية، لكنها تحدث.
فيما يلي، نأخذكم في رحلة قصيرة حول بعض المعلومات والأحداث الجديدة ربما على البعض من تاريخ كرة القدم.
كان أسطورة بايرن ميونخ وألمانيا بارعًا في قراءة المباراة، حيث قضى 13 شهرًا دون أن يرتكب أي خطأ بين سبتمبر 2014 وأكتوبر 2015 في الدوري الألماني.
لم يفز جوزيه مورينيو بجائزة مدرب الشهر في بطولة الدوري الإنجليزي، في بطولتين من أصل ثلاثة ألقاب حققهم في الدوري الممتاز، وكان ذلك في بطولتي موسم 04-05 وموسم 05-06.
فاز نيمار بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني قبل ليونيل ميسي، ومن المثير للاهتمام أن البرازيلي تفوق على زميله في الفريق بعد تقديمه في عام 2013، حيث تحصل عليها في ذلك العام.
أما ميسي فكان لقبه الأول في عام 2016، وحصل عليها في 6 مناسبات أخرى بعد ذلك.
لم يخسر مانشستر يونايتد أبدًا أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد بعد تقدمه في الشوط الأول.
إذا كان التقدم لصالح مانشستر يونايتد في الشوط الأول على أرضه في البطولة المحلية، فلا توجد أي فرصة لهزيمة هذا الفريق.
فاز الملكي بكأس الملك في 19 مناسبة، لكن انتصاره عام 1980 كان سيئ السمعة، لأن خصمه في النهائي كان "ريال مدريد كاستيا"، الذي تغلب عليه 6-1 في ملعب سانتياجو برنابيو.
سجل لاعب آرسنال السابق 15 هدفًا في البطولة الأوروبية، وهو أكثر مما سجله لاعبين مثل: رونالدو نازاريو وزين الدين زيدان وميروسلاف كلوزه ودافيد فيا وأليكسيس سانشيز وإيدين هازارد.
الثنائي الأسطوري هو الوحيد الذي استطاع أن يسجل في كل دقائق المباراة الـ 90 خلال مسيرته.
لم يفز زلاتان إبراهيموفيتش بدوري أبطال أوروبا، لكنه لعب لميلان وإنتر وأياكس وبرشلونة ويوفنتوس ومانشستر يونايتد ومالمو، وجميعهم حققوا البطولة القارية الأغلى.
كانت هناك فترة سيطر فيها المنتخب الإسباني على كرة القدم وفاز بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي.
ومع ذلك، قد تستعجب عندما تعلم أنهم سجلوا ثمانية أهداف فقط في طريقهم إلى تحقيق اللقب.
لم يحصل أسطورة المنتخب الإنجليزي السابق، جاري لينيكر، على بطاقة صفراء واحدة في مسيرته الرياضية كلها، حيث يمتلك سجل مثالي للغاية.
استطاع قلب دفاع مانشستر يونايتد السابق قيادة فريقه في موسم 1990-1991 حيث سجل 19 هدفًا، منهم 13 هدفًا في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان هداف الشياطين الحمر آنذاك.
واين روني وجاريث بيل وكيفن ديفيز هم اللاعبون الثلاثة الوحيدون الذين أحرزوا وصنعوا هدفًا لفريقهم، وأيضًا سجلوا في شباكهم في نفس المباراة.
منذ أن بدأ حياته الاحترافية مع باريس سان جيرمان، حصل كومان على بطولة الدوري في كل عام يتواجد فيه في قائمة الفريق.
البداية كانت مع باريس بلقبين متتاليين، ثم يوفنتوس في موسم 14-15، ثم مسيرة رائعة مع بايرن حقق فيها 7 دوريات متتالية.
في إحدى القصص الغريبة من عالم كرة القدم، اشترط اللاعب السويدي المعتزل، ستيفان شوارتز، على فريق سندرلاند الإنجليزي أنه إذا سافر للفضاء سيكون عقده باطلًا.
وبالفعل وافق الفريق، وانتقل من صفوف فالنسيا إلى الدوري الإنجليزي بـ 4 ملايين جنيه استرليني عام 1999.
ظل جوزيه مورينيو في منصبه التدريبي لمدة 9 سنوات دون أن يتلقى أي هزيمة في مباراة تلعب على أرضه، وتولى المدرب البرتغالي التاريخي مسؤولية 4 أندية مختلفة في تلك الفترة.