هزيمة قاسية تعرض لها ريال مدريد على أرضه ووسط جماهيره من برشلونة، بتفوق العملاق الكتالوني برباعية نظيفة على ملعب سانتياجو برنابيو.
المباراة جسدت المعاناة التي يعيشها ريال، بالسقوط بنتائج ثقيلة أمام غريمه التقليدي، رغم تفوقه بشكل نسبي السنوات الأخيرة.
ريال ليس أكثر المنحوسين بالتعرض لهذه الظاهرة، وهناك العديد من النماذج الأخرى لفرق قامت بما فعله برشلونة وأذلت المنافس المباشر.
تعرض آرسنال للعديد من الهزائم المذلة من الريدز خلال السنوات الأخيرة، بسبب الفجوة التي اتسعت بشكل واضح بين الفريقين.
ليفربول انتصر على آرسنال برباعية نظيفة في نوفمبر الماضي، و3/0 في شهر إبريل من نفس العام خلال حقبة الألماني يورجن كلوب.
تلقى كذلك الفريق اللندني هزيمة مذلة بنتيجة 5/1 في ديسمبر 2018، بالإضافة لهزيمة ساحقة أخرى 4/0 في شهر أغسطس 2017.
تقلصت الفجوة مؤخرًا بين الناديين، لكن بايرن اعتاد على الفتك بغريمه ومنافسه الأشرس في الدوري الألماني لسنوات.
بايرن فاز بنتيجة 4/0 على دورتموند في نوفمبر 2019، وتفوق كذلك 5/0 في إبريل من نفس العام بالدوري.
Mats Hummels' career so far...
— GOAL (@goal) November 11, 2019
Bayern Munich ➡️ Borussia Dortmund ➡️ Bayern Munich ➡️ Borussia Dortmund
No wonder he got confused about which goal he was aiming for on Saturday 😬🤦♂️ pic.twitter.com/VdXOsNuyzP
واكتسح كذلك النادي البافاري منافسه التقليدي بنتيجة 6/0 في مارس 2018 بالإضافة للعديد من الانتصارات الأخرى التي نجح خلالها بايرن في إذلال دورتموند.
ربما المواجهة الأحدث التي تعرض فيها النصر للإذلال، كانت في 3 مارس الجاري، عندما فاز الهلال برباعية نظيفة.
وتضاف هذه الرباعية إلى مواجهة أخرى فاز فيها الهلال 4/1 على نفس الخصم في شهر أغسطس من عام 2020 بالإضافة لبعض الانتصارات الأخرى.
تاريخ حافل بين الفريقين، ذهب بصورة كبيرة في اتجاه الهلال خلال السنوات الأخيرة، بسبب السيطرة والنتائج الثقيلة لصالح الزعيم.
الهلال فاز على الأهلي بنتيجة 4/2 في 18 مارس الجاري، كما تفوق 5/1 في شهر مايو من العام الماضي،و4/2 في أغسطس 2019 بدوري أبطال آسيا.
العديد من الهزائم الثقيلة تعرض لها الشباب على يد الهلال، كان آخرها السقوط بخماسية نظيفة في 17 فبراير الماضي.
وسقط كذلك الشباب بنتيجة 5/1 في 7 مايو الماضي، وخسر بنتيجة 9/1 في استعدادت الأندية السعودية للموسم في مارس 2018.
كانت هناك بعض النتائج الثقيلة بين الطرفين خلال حقبة ما قبل الكالتشيوبولي في إيطاليا، وأبرزها عندما تفوق ميلان على إنتر بنتيجة 6/0 في مايو 2001.
هزيمة أخرى هزت إنتر بالسقوط 4/1 خلال شهر أكتوبر من نفس العام، في تأكيد واضح لسيطرة الروسونيري في تلك الفترة.
سقوط آخر لإنتر وقع في يناير 1998، بفوز ميلان بنتيجة 5/0 في ربع نهائي بطولة كأس إيطاليا.
سجل حافل من الانتصارات الساحقة للأهلي على دراويش مصر، كان آخرها عندما تفوق الشياطين الحمر برباعية نظيفة في أكتوبر الماضي.
الاسماعيلي سقط كذلك 3/0 في سبتمبر 2020، وبرباعية نظيفة في مايو 2006، وبسداسية نظيفة في إبريل 2005، وهي المباراة التي سجل فيها محمد بركات لاعب الاسماعيلي السابق هاتريك في شباك الدراويش.
تاريخ مستمر بين ريال مدريد وبرشلونة، كان الكلاسيكو الأخير مجرد حلقة منه بسقوط ريال برباعية نظيفة.
الفريق الكتالوني تفوق على ريال بنتيجة 3/0 في شهر فبراير الماضي، كما فاز 5/1 في أكتوبر من عام 2018.
🔬✍️||A detailed tactical analysis of how Barcelona thrashed Real Madrid 4-0 in the El Clasico at the Santiago Bernabéu.
— #ChampionsLeague (@alimo_philip) March 21, 2022
📝Xavi Ball’s Tactics#ElClasico|#RealMadridBarca|#UCL pic.twitter.com/R41O1fhYLG
وانتصر كذلك 3/1 في شهر ديسمبر 2017، وفاز 4/0 في نوفمبر 2015 خلال حقبة لويس إنريكي.
وربما الفوزين الأشهر على الإطلاق كانا بالتفوق بخماسية نظيفة في نوفمبر 2010 مع بيب جوارديولا، وإسقاط ريال بنتيجة 6/2 على ملعب سانتياجو برنابيو في مايو 2009.
ربما تحسنت الأمور قليلًا لمارسيليا وانخفضت معدلات تعرضه لنتائج ثقيلة، ولكنه تعرض للعديد من الهزائم المذلة أمام باريس.
سقط بنتيجة 4/0 في أكتوبر 2019 بالدوري، وبنتيجة 3/0 في فبراير 2018 بثلاثية نظيفة في كأس فرنسا.
تعرض لخسارة أخرى في فبراير 2017 بنتيجة 5/1، وبنتيجة 4/2 في نهائي كأس فرنسا عام 2016.
الأفضلية كانت لصالح يونايتد طوال حقبة المدرب المعتزل السير أليكس فيرجسون، ولكن الوضع تغير تمامًا بعد رحيله.
سيتي فاز على الشياطين الحمر بنتيجة ثقيلة أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، حيث تغلب على فريق المدرب الحالي رالف رانجنيك 4/1 في 6 مارس الجاري.
وفاز كذلك سيتي بنتيجة 3/1 في يناير 2020، و4/1 في سبتمبر 2013 في مباراة تألق فيها سيرخيو أجويرو.
وكانت النتيجة الأقسى بالسقوط 6/1 في أكتوبر 2011 خلال حقبة السير أليكس فيرجسون، حيث تعرض يونايتد للهزيمة في عقر داره بملعب أولد ترافورد.
اقرأ أيضًا ..