السعودية أكلت السوق والأسعار مشتعلة؟ الحل في أوروجواي والشباب!

England U21 Cesare Casadei Uruguay U20
Getty
نجوم تألقوا في كأس العالم للشباب وأمم أوروبا تحت 21 عاماً

يعد حتى الآن العنوان الأبرز لسوق الانتقالات الصيفية الجارية هو الدخول القوي لدوري روشن وأندية السعودية لمنافسة كبار أوروبا على أفضل النجوم واللاعبين في العالم، مما ترتب عليه الارتفاع الكبير في الأسعار والرواتب الممنوحة.

المعطيات الجديدة القادمة من الخليج العربي، والقوة الاقتصادية التي يمتلكها البعض عن الآخر في القارة العجوز، دفعت الأندية الأخرى للبحث في أماكن أخرى لتدعيم صفوفها.

كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً وأمم أوروبا تحت 21 عاماً بطولتان لعبتا في الأسابيع الماضية وقدمت مجموعة من اللاعبين البارزين الذين قد يكون أغلبهم حلاً مقنعاً لتعزيز صفوف أفضل أندية أوروبا، بل أن بعضهم بالفعل فعل ذلك، ولما لا حتى لأندية السعودية هي الأخرى!

  1. تود بولي كان يعرف ماذا يفعل بنهاية الأمر!
    Getty Images

    تود بولي كان يعرف ماذا يفعل بنهاية الأمر!

    سخر الكثيرون من تود بولي، مالك تشيلسي الجديد وإدارته، واتهموه بالعبثية في صرف الأموال لدعم الفريق ولكن على ما يبدو أن الأمريكي كان يعرف شيئاً أو اثنين.

    اشترى البلوز نوني مادويكي يناير الماضي من بي إس في الهولندي بما يقارب 35 مليون يورو، والجناح الإنجليزي كان مبدعاً في تشكيل الأشبال الثلاثة التي حققت اليورو، ودفع مبلغاً يقارب 13 مليوناً لفاسكو دا جاما من أجل أندري سانتوس المتألق مع البرازيل في مونديال الشباب رغم الخروج المبكر.

    وقد لا يعد ميخايلو مودريك باللاعب الشاب عقب صراع تشيلسي وآرسنال يناير الماضي على الأوكراني الذي انتهى بدفع البلوز قرابة 100 مليون يورو لخطفه ليقدم ستة شهور للنسيان، ولكن الجناح الأشقر جعل البعض يتذكر لماذا دفع ناديه هذا المبلغ لضمه بقيادته منتخب بلاده لنصف نهائي اليورو وإقصاء فرنسا في الطريق.

    ولا ننسى ليفي كولويل، خريج أكاديمية الفريق الذي تألق في إعارته مع برايتون وكان ضمن تشكيل إنجلترا الذي فاز باليورو دون أن تهتز شباكه، والآن يعود مظفراً لتشيلسي، أو أفضل لاعب في كأس العالم للشباب تشيزاري كاسادي الذي تعجب البعض لدفع تشيلسي 12.5 مليون يورو لإنتر الصيف الماضي من أجله ثم أعاره لريدينج، ولكن متوسط الميدان الشامل الإيطالي أثبت صحة نظر تشيلسي بعيدة المدى.

  2. نجوم أوكرانيا يصنعون الحدث
    Getty

    نجوم أوكرانيا يصنعون الحدث

    تحدثنا عن مودريك الذي استعاد تألقه، ولكن جناح شاختار السابق ليس الوحيد الذي لفت الأنظار في منتخب أوكرانيا الذي بلغ نصف نهائي أمم أوروبا تحت 21 عاماً.

    أناتولي تروبين حارس شاختار مرة أخرى أثبت أنه من الأفضل في مركزه بأوروبا وليس مستغرباً تحرك إنتر سريعاً لضمه ليكون معوضاً لرحيل أندري أونانا المتوقع نحو مانشستر يونايتد.

    ومن شاختار أيضاً برز مع الأوكراني أرتيم بوندارينكو كلاعب خط وسط شامل، وشريكه في خط الوسط بالمنتخب والنادي أيضاً جورجي سوداكوف الهداف بثلاثية في البطولة، وليس غريباً أن كلا اللاعبين تواجد بالفعل مع المنتخب الأول، وتم ربطهما بعدة أندية في الدوريات الكبرى.

  3. تبحث عن مدافع؟ الأوروجواي الحل!
    @Uruguay

    تبحث عن مدافع؟ الأوروجواي الحل!

    حقق "السيليستي" لقب مونديال الشباب في أرض الجارة الأرجنتين بعد الفوز في كل مبارياته باستثناء مباراة، ولم تهتز شباكه إلا في لقاء وحيد ضد إنجلترا عندما خسر 3-2، وكان خطه الخلفي حديث الجميع.

    الحارس راندال رودريجيز جذب الأنظار بشخصيته الكبيرة وتصدياته وهو في التاسعة عشر فقط، وكونه يلعب في بلاده مع بينارول تجعله مطمعاً للباحثين عن حارس.

    الظهير الأيسر آلان ماتورو هو بالفعل رقم ثابت مع جنوى العائد للسيري آ في إيطاليا ولكن في قلب الدفاع، بينما مع بلاده تألق يساره، مما يجعله مرشحاً ليكون تحت المنظار في بلاد وزراء الدفاع الموسم المقبل في ظل تطوره المستمر.

    ثنائي قلب الدفاع فاكوندو جونزاليس يلعب بالفعل في فالنسيا الذي خطفه مبكراً وقد يكون حلاً مع الفريق الأول المتهالك، وسيباستيان بوسيلي لاعب دانوبيو في أوروجواي، كانا متفاهمين للغاية وسريعاً سيلحق الثاني بالأول في القارة العجوز بسبب ما قدماه سوياً في الأرجنتين.

    تألق الأوروجواي لم يكن فقط دفاعياً، ولكن قدمت أيضاً نجماً شاباً على صعيد الهجوم في المونديال هو أندرسون دوارتي الذي سجل ثلاثة أهداف وتم اختياره من ضمن أفضل خمسة لاعبين في البطولة.

  4. فرنسا تخيب الآمال وتقدم المواهب
    Getty

    فرنسا تخيب الآمال وتقدم المواهب

    تابع الجميع منتخب فرنسا في يورو تحت 21 من أجل متابعة كيفران تورام وريان شرقي وبقية النجوم الذين يلعبون بالفعل ويتألقون مع أنديتهم، ولكن الديوك خيبت الآمال بالخروج المبكر بالإقصائيات ضد أوكرانيا، ولكن ظهرت بعض المواهب التي لم تكن بنفس شهرة الآخرين.

    ماكسيم كاكيريت، قائد الفريق، يلعب بالفعل مع فريق ليون الأول منذ جيل رودي جارسيا الذي تفوق على بيب جوارديولا ومانشستر سيتي قبل ثلاث سنوات، ولكن حان الوقت ليحصل على التقدير الذي يستحقه كلاعب خط وسط دفاعي لا يقل عن زميليه تورام ومانو كوني.

    وإذا كان ريان شرقي بالفعل محط اهتمام باريس سان جيرمان وريال مدريد ولكن الجناح الآخر للديوك الشابة وزميل شرقي في ليون برادلي باركولا الذي سجل مرتين وصنع مثلهما كان ليس معروفاً للكثيرين قبل البطولة، وبعدها أصبح تحت دائرة الضوء ومرشحاً لدور أكبر مستقبلاً.

  5. لا روخا والليجا في أمان
    Getty

    لا روخا والليجا في أمان

    بلغت إسبانيا نهائي يورو تحت 21 عاماً وخسرت بسيناريو درامي ضد إنجلترا، ولكن منتخب "لا روخا" كان الأمتع في البطولة، وكعادته قدم مجموعة من المواهب التي ستصنع ربيع بلادهما وأنديتها مستقبلاً.

    أنطونيو بلانكو طُرد في اللحظات الأخيرة للنهائي، ولكن بالتأكيد متوسط الميدان سيكون له دور مستقبلي مهم مع ريال مدريد، كذلك رفيقه أليكس بايينا الذي اشتهر بسبب شجاره مع فيديريكو فالفيردي، ولكن هو بالفعل نجم مع فياريال وارتبط ببرشلونة، وكذلك جابري فييجا نجم سلتا وهدف لقطبي الكلاسيكو وليفربول، وأيضاً أويهان سانسيت أحد أبرز مواهب أتلتيك بيلباو.

    جون باتشيكو هو بالفعل من نجوم دفاع ريال سوسييداد الصاعدين وشريكه في قلب الدفاع أيتور باريديس هو الآخر يشارك مع الجار بيلباو، بينما أبدع سيرجيو جوميز في أدوار متقدمة قد تعجب بيب جوارديولا الذي فشل في استغلاله بمركزه الأصلي كظهير أيسر في سيتي وما قدمه مع إسبانيا قد تغير قناعات "الفيلسوف" كثيراً.

  6. الأشبال الثلاثة
    Getty Images

    الأشبال الثلاثة

    وإذا كانت الأوروجواي تُوجت باستقبال الأهداف في مباراة وحيدة، فإنجلترا حققت اليورو دون استقبال ولو هدف وحيد!

    جيمس ترافورد كان نجم البطولة بتصديه الخرافي المزدوج لركلة الجزاء ومتابعتها بالدقيقة 98 من النهائي، مما قد يجعله يتقدم أكثر في ترتيب حراسة مرمى سيتي، نفس الوضع ينطبق على القائد تايلور بيليس العائد بعد تألق في الإعارة مع بيرنلي قاده فيها للصعود، بينما ليفي كولويل قد يكون تسبب بركلة الجزاء ولكن استمر في التألق بعد ما قدمه مع برايتون الموسم الماضي، والثنائي جيمس جارنر وماكس آرونز الطرفان يملكان بالفعل مشواراً حافلاً بالدوري الممتاز.

    آرسنال قد يكون صرف الأموال لضم كاي هافيرتس وديكلان رايس لدعم وسطه وتناسى إميل سميث رو الذي استعاد بعضاً من مستواه الذي جعله يحمل الرقم 10 للمدفعجية بيورو الشباب، كذلك كول بالمر الذي أثبت أنه يستحق فرصًا أكثر على أجنحة سيتي إذا رحل رياض محرز أو برناردو سيلفا.