منحنى جديد .. مفاجأة صادمة في الفضيحة الجنسية التي ضربت أكاديمية ريال مدريد!

أخذت القضية المتعلقة بقيام أربعة لاعبين من أكاديمية نادي ريال مدريد للشباب بالنشر غير المصرح به لمقطع فيديو ذو محتوى جنسي منحنًا جديدًا، بعد الكشف عن مفاجأة من قبل محكمة العدل العليا في جزر الكناري.

وتولت محكمة التحقيق الثالثة في جزر الكناري بالفعل مسؤولية القضية وفتحت الإجراءات بمجرد تسليم الحرس المدني التقرير مع تحقيقاته، مما أدى إلى اعتقال ثلاثة لاعبين من كاستيا الأسبوع الماضي بالإضافة إلى اتهام لاعب رابع من الأكاديمية بجريمة إفشاء أسرار.

المفاجأة في القضية جاءت بعدما كشفت المحكمة العليا أن هناك "ضحيتين مزعومتين" في القضية، وقالت مصادر قريبة من القضية لوكالة الأنباء الإسبانية "EFE" إن هناك امرأة ثانية تأثرت أيضًا بتلك الصور.

القرار الأول الذي اتخذته المحكمة هو تنفيذ عملية تفريغ الهواتف المحمولة الأربعة التي تحفظ عليها الحرس المدني من المتهمين، وبالتوازي مع ذلك، يريد القاضي الاستماع إلى شهادة المرأتين المتأثرتين بتلك الصور.

وبعد ذلك، تضيف المحكمة العليا أنه "من المتوقع أن يتم استدعاء المتهم" للإدلاء بشهادته بشأن "جرائم ضد الخصوصية".

وبدأت القضية بعد أن أبلغت امرأة عن انتشار مقطع فيديو يحتوي على محتوى جنسي لابنتها، وهي مراهقة تبلغ من العمر 16 عامًا، عبر تطبيق WhatsApp أثناء قيامها بإقامة علاقة جنسية مع لاعب من صفوف شباب ريال مدريد.

وكانت هذه العلاقات الجنسية تتم بالتراضي، لكن الشخص المتضرر لم يأذن بتسجيلها، بل ولم يسمح بنشر الفيديو من هاتف إلى آخر، بحسب رواية المشتكية.