لا تنخدع يا ريال مدريد بهزيمة ليفربول.. الريمونتادا لن تفيدك دائمًا!
صحيح أن "شخصية البطل" هي أهم ما يميز ريال مدريد، إلا أن هذا المعيار غير صالح للتطبيق في كل الظروف، وعلى المدرب كارلو أنشيلوتي أن يتوخى الحذر من الأيام التي لن تمر فيها تأخرات النتيجة مرور الكرام على كتيبة الملكي.
فريال مدريد يتأخر بالهدف الأول من خصومه في العديد من المناسبات، يحدث ذلك على تفاوت المستوى بين خصومه، آخر مباراة له ضد ليفربول تأخر بهدفين في أول 10 دقائق، ولكنه استطاع العودة بخماسية كاملة لن ينساها أحد في ملعب أنفيلد.
وآخر مباراة له في الدوري الإسباني تلقى الهدف الأول من خصم أقل منه بكثير وهو إسبانيول، في الدقيقة 8 وجد خوسيلو نفسه أمام دفاع خالٍ تمامًا ليصوب من داخل الياردات الست على مرمى تيبو كورتوا.
ريال مدريد عاد بثلاثية كاملة، لكن هذه المقامرة قد لا تكون صالحة دائمًا!.
هذه المقامرة قادت ريال مدريد للقب الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا، حدث ذلك أكثر من مرة، تأخر أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي، وفي كل مرة كان يعود حتى وصل إلى اللحظة الفارقة وهي التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد ينتصر ويقلص الفارق مع برشلونة في سباق الليجا. ✅ pic.twitter.com/g5nfpsw94w
— GOAL Arabia (@GoalAR) March 11, 2023
الريمونتادا لن تفيد دائمًا
لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة، ريال مدريد عليه أن يدخل بشكل أكثر جدية في المباريات، أمام خصم معقد مثل برشلونة تأخر ريال مدريد في النتيجة على ملعبه ولم يستطع العودة بـ 1-0.
وكذلك أمام ليفربول الذي سيلعب على التهديف المبكر في ملعب سانتياجو برنابيو أيضًا، قد لا يتمكن ريال مدريد من تدارك الأمور.
على ذكر ليفربول، قدم الريدز مباراة بالغة السوء أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي ولم يستطعوا الخروج بأي نقاط من المباراة.
5 مارس:
— GOAL Arabia (@GoalAR) March 11, 2023
ليفربول 7-0 مانشستر يونايتد
11 مارس:
بورنموث 1-0 ليفربول
جنون البريميرليج 😀🔥 pic.twitter.com/QzKeTciQTU
ورغم السباعية المدوية في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي، وجد لاعبو ليفربول أنفسهم متأخرين في النتيجة وعاجزين عن العودة أمام خصم آخر في المتناول، بل وأهدر النجم المصري محمد صلاح ركلة جزاء كادت تمنح ليفربول التعادل على أقل تقدير.
ليفربول يفكر في ريال مدريد وكيف يعود في النتيجة؟ وعلى أنشيلوتي أن يكون مستعدًا لقبول هذه الشحنة وتطويعها لمصلحة الملكي، لا أن ينخدع بهزيمة ليفربول، ثم يترك الأمور تفلت منه وينتظر الريمونتادا!.