"كذبت كثيرًا" .. تفاصيل مقابلة داني ألفيش غير المسجلة في السجن!

كشفت الصحفية الإسبانية مايكا نافارو عن تفاصيل مقابلتها الحصرية مع البرازيلي داني ألفيش نجم برشلونة السابق، بعدما تمكنت من التحدث لمدة ساعتين معه داخل السجن.

ألفيش متهم بالاعتداء جنسيًا على فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا في 30 ديسمبر الماضي في إحدى الملاهي الليلية في مدينة برشلونة، ويقضي فترة حبس احتياطي منذ يناير 2023 في أحد سجون المدينة الكتالونية.

أوضحت مايكا نافارو في برنامج "El Partidazo de COPE" الإذاعي الإسباني كيف واجهت داني ألفيش وراء القضبان.

وقالت نافارو: "في الآونة الأخيرة، أظهرت له من خلال الرسائل والأنظمة الأخرى رغبتي في إجراء مقابلة معه، كما أفعل مع العديد من المشتبه بهم الآخرين، ومن بين جميع الطلبات الطويلة لإجراء المقابلات التي وصلت له، سمح لي أن أكون الشخص الذي يحاوره".

وأوضحت نافارو أنه لا يوجد أي صوت من المقابلة لأنه لم يتم السماح بتسجيلها: "طلبت من مدير السجن الدخول بجهاز تسجيل، ما يحدث هو أن طلب استخدام جهاز تسجيل ينطوي بالفعل على طلب آخر أكثر تعقيدًا للمؤسسات الإصلاحية".

وتابعت: "في النهاية حصلت على إذن لإجراء مقابلة وجهًا لوجه مع داني ألفيش، والتي كانت في النهاية مكالمة في كشك به حاجز زجاجي، هو بهاتف وأنا مع سماعة رأس، معي ورقة وقلم وأدون الملاحظات".

استغلت الصحفية الإسبانية حديثها للدفاع عن نفسها ضد الانتقادات التي تلقتها لمقابلة داني ألفيش، وقالت: "المصاعب التي تعرضت لها لا يمكن وصفها، يجب على شخص ما أن يقول ما حدث ذلك اليوم في الديسكو وبصرامة واحتراف الصحفي، لقد اضطررت إلى مقابلة مغتصب مزعوم لكن الناس يتهمونني بغسل الأموال".

وعن مواجهتها للبرازيلي بكذبه أكثر من مرة في شهادته أمام المحكمة، قالت نافارو: "قلت له لقد كذبت، وكذبت كثيرًا".

واختتمت قائلة: "إنه يعرف ذلك، لقد أخبرني أنه في تلك اللحظة لم يكن يدرك أي عواقب، وأن نيته الوحيدة حينها كانت إنقاذ زواجه".