طليقة دانييل ألفيش تكشف معاناة أطفالها على “أنستجرام” بسبب قضية النجم البرازيلي
لا يزال التحقيق في الاعتداء الجنسي الذي ارتكبه داني ألفيش لاعب بوماس وبرشلونة السابق أحد العناوين الرئيسية في إسبانيا، ومنذ ظهور أول خبر عن إجراء تحقيق استمرت التفاصيل تتدفق حول الحادث وأصبحت حياة ألفيش في السجن معروفة للمجال العام.
وواصلت دانا دينوراه زوجة ألفيش السابقة الدفاع عنه حيث صرحت لصحيفة "سبورت" الإسبانية أن اللاعب البرازيلي الدولي غير قادر على مثل هذا الفعل.
وقالت في حديثها مع الصحافة الإسبانية: "إنه بخير وقوي إلى أقصى حد ممكن، عليه أن يقاتل ويظل قوياً إذا انهار ماذا سنفعل بعد ذلك؟ هو حزين يرى في الصحافة بعض الأشياء التي لا يحبها".
وأضافت: "إنه قلق كثيرًا بشأن الأطفال لأن هذا يؤثر عليهم لقد أصبح الأمر سيئًا لدرجة أن الناس كتبوا للأطفال كلمات مسيئة على "إنستجرام"، على الرغم من أنهم يتمتعون بالخصوصية، وقلت لهم ألا ينظروا لذلك لكن لم يفعلوا ذلك وانتهى بهم الأمر إلى التأثير عليهم، إنهم يعرفون أن والدهم لم يفعل ذلك".
وأتمت: "هذا كله كابوس ما يمكنني فعله هو أن أكون بجانبه وادعمه، هذا ما سأفعله لي ولأولادي نحن معه ونعرف من هو".
وأشار التقرير الإسباني إلى أنه بعيدًا عن الضحية، قد يكون أطفال ألفيش هم الأكثر تضررًا من أفعاله المزعومة، البرازيلي حاليًا في سجن وقائي حتى الانتهاء من المحاكمة ما لم يجد محاميه طريقة لإقناع القاضي بإطلاق سراحه بكفالة فقد يظل هناك لمدة عامين تقريبًا حتى لو ثبت أنه بريء.