"الجسد لا يرحم" .. مودريتش يُجسد مقولة ميسي ضد المغرب!
وسط غياب تام من لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا، استطاع منتخب المغرب فرض كلمته والخروج بنقطة ثمينة عقب بالتعادل السلبي أمام وصيف كأس العالم 2018.
"الجسد لا يرحم مع التقدم في العمر" هكذا قال ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين قبل ثلاث سنوات من الآن، ويبدو أن هذه المقولة أرمت بظلالها على لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا الذي وصل إلى عامه ال37.
لطالما ضرب المثال بالنجم الكرواتي كأبرز اللاعبين كبار السن الذين لا يزالون يلعبون وكأنهما في مُقتبل العمر، لكن يبدو أن الإرهاق نال منه وأصبح عامل السن له الكلمة العُليا الآن.
مودريتش طوال 90 دقيقة أمام المغرب لم يظهر بالشكل المنتظر منه، وسط قوة هائلة وتألق لافت من خط وسط أسود الأطلس، الذين تمكنوا من تطويق خطورة لاعب الوسط المخضرم.
صاحب ال37 عامًا لمس الكرة 107 مرة، وتمكن من تمرير الكرة بشكل صحيح 77 مرة بواقع 90%، بينما لم يقدم أي تمريرة مفتاحية.
أفضل لاعب في كأس العالم 2018 لم يقدم الكثير دفاعيًا كذلك حيث فاز في خمس التحامات أرضية مقابل الفشل في سبع التحامات، بينما سدد كرة وحيدة فقط جاءت خارج الثلاث خشابات، كما فشل في القيام بأي مراوغات.
العمر ليس مجرد رقم بل واقع!
كأس العالم 2022 بقطر يشهد نهاية جيل كبير من أبرز اللاعبين في السنوات الماضية على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ووصيف كأس العالم في النسخة الماضية لوكا مودريتش.
ميسي الذي وصل إلى عامه ال35 لم يحظى ببداية جيدة مع الأرجنتين، حيث سقط أمام السعودية في مفاجأة مدوية، بهدفين مقابل هدف، على الرغم من تسجيله هدف بلاده، على الجانب الآخر ينتظر الجميع رؤية ما سيقدمه رونالدو صاحب ال37 عامًا خاصة مع تراجع مستواه رفقة مانشستر يونايتد، والمشاكل التي يعيشها مع فريقه قبل أن يتم فسخ عقده أمس الثلاثاء.
فهل تدحض مقولة العمر مجرد رقم ويكتب العمر كلمته في نهاية المونديال!.