أتى إعلان إيدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تولي كارلو أنشيلوتي مهمة تدريب السيليساو بدءًا من كوبا أمريكا 2024، مفاجئًا للعديد من المتابعين، لكن الكل يتطلع إلى معرفة رد فعل الملكي نفسه على هذا الأمر.
يدرك ريال مدريد جيدًا أن هناك رغبة ملحة من الاتحاد البرازيلي في الحصول على أنشيلوتي وهذه ليست المرة الأولى التي يعرف فيها ذلك، لكن ما هو مؤكد وفقًا لصحيفة "ماركا" أن الثقة والشفافية تحكمان العلاقة بين الملكي وأنشيلوتي حيال هذا الملف.
بالنسبة للنادي، فهو يدرك أن لديه عامًا باقيًا مع أنشيلوتي، على الأرجح سيخوضه دون أي مشكلات، ولكن سيظل خيار تمديد التعاقد مطروحًا لما بعد يونيو 2024 إن كان هناك راحة خلال الموسم المقبل لما يقدمه الإيطالي، وفي حالة سوء النتائج لن تكون هناك مفاجأة في أن نسمع عن رحيل فوري في منتصف الموسم عن الملكي.
من غير المعروف إذا ما هي الصيغة التي وصل إليها اتفاق أنشيلوتي مع البرازيل، ولكن المؤكد أن الشكل التعاقدي لم يتم حسمه إلى الآن، مع تأويلات الصحيفة بأن يكون عقد أنشيلوتي مع السيليساو حتى عام 2026 إن غادر الملكي الموسم المقبل.
لكن الصحيفة تشير إلى أن أنشيلوتي بذلك إن جدد عقده مع الملكي، ولم يبرم تعاقدًا طويلًا مع البرازيل، فقد يدرب البرازيل في كوبا أمريكا 2024 كمرحلة أولية ومن ثم يستمر في الملكي حال تلقى بالفعل تجديد التعاقد.
بالنسبة لقادة ريال مدريد ولاعبيه، فكل شيء محسوم من الوهلة الأولى، أنشيلوتي قال بوضوح إنه يريد إكمال عقده مع ريال مدريد، وليحدث بعد ذلك ما يحدث.