"لندن المرهقة" ورياح كلوب .. أغرب حجج المدربين بعد الخسارة!

خلال أيامه كمدرب لنيوكاسل، ادعى كيني دالجليش أن الكرة كانت "تقفز أكثر من اللازم" بالنسبة لفريقه، وهو ما منعه من الفوز على نادي ستيفنيج في كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1998.

وتعرض ستيفنيج في النهاية للهزيمة 2-1 في مباراة الإعادة في سانت جيمس بارك، حيث من المفترض أنهم لعبوا بكرات "تقفز أقل بكثير".

بعد خسارة فريق تشيلسي من نادي ليدز بثنائية نظيفة هذا الموسم، أوضح توماس توخيل أن وسائل النقل التي استخدمها الفريق أثرت على حالة لاعبيه واستعدادهم للقاء.

حيث أوضح: "كل شيء كان من الممكن أن يسير بشكل سيئ سار بالفعل بشكل أسوأ، الأمر بدأ بالأمس حيث لم يكن لدينا طائرة لتنقلنا إلى المباراة وذهبنا بحافلة".

وأضاف: "اللاعبون كان من الممكن أن يسافروا، لكن للفريق التدريبي كانت الأمور صعبة في طريق طويل في رحلة استمرت حتى اليوم".

بالعودة إلى أبريل 1996، وجد مانشستر يونايتد نفسه متخلفًا 3-0 أمام ساوثامبتون في نهاية الشوط الأول، وألقى السير أليكس فيرجسون باللوم في أدائه على قميص ناديه الرمادي.

وطالب بتغيير اللاعبين للقميص وادعى أنهم وجدوا "صعوبة في اختيار بعضهم البعض"، وبعد التغيير للقميص، تحسن يونايتد، لكنه خسر المباراة 3-1 بعد هدف ريان جيجز.

جوزيه مورينيو خبير إلى حد ما في صرف الانتباه عن الأداء المتواضع لفريقه، حيث كانت الأعذار في الماضي تتنوع بين الأضواء الكاشفة الساطعة أو مؤامرة التحكيم.

وفي عام 2011، عندما سجل ليونيل ميسي هدفًا متأخرًا لهزيمة ريال مدريد في كأس السوبر الإسباني، تحجج مورينيو حول "وجود عدد قليل من جامعي الكرات في الشوط الثاني".

في عام 2017، وبعد خسارة فريق ليفربول أمام ساوثامبتون في ملعب أنفيلد بنتيجة 1-0، ألقى المدرب الألماني باللوم على "الرياح" التي أثرت على مجريات اللقاء.

حيث قال: "الشوط الأول كان صعبًا، كانت الرياح غريبة حقًا، وكان من الصعب التعامل معها".

وأضاف: "لقد رأيتهم كرة أو كرتين حين توقفت للحظة لم يكن الجميع يتوقعها، كان ذلك صعبًا على فريق يلعب كرة القدم".

واختتم: "لقد تحدثت عدة مرات عندما أتيت إلى هنا عن الرياح، وكان الجميع يضحكون، لكن اليوم كان الأمر صعبًا حقًا، من الصعب لعب كرة القدم في وجود هذه الرياح".

اقرأ أيضًا: الرياح وطين أياكس والخمسة تغييرات .. كلوب ملك الأعذار بين المدربين!

يشتهر المدرب آلان باردو بالعديد من الحجج الغريبة التي يقولها حينما يتعلق الأمر بخسارة فريقه أو تراجع مستواه.

وهذه المرة، تعرض فريق نيوكاسل لتراجع في المستوى، وبالتالي، ألقى المدرب الإنجليزي باللوم على بطولة كأس العالم، والمدهش في الأمر أن حديث باردو كان يسبق انطلاق المونديال بستة أشهر.

ألقى المدرب جوردون ستراشان باللوم على "جينات" لاعبيه بعد انتهاء مشوار تصفيات كأس العالم للمنتخب الاسكتلندي بالفشل في التأهل، حيث قال: جينيًا نحن متأخرون، في الموسم الماضي كنا ثاني أصغر الفرق، باستثناء إسبانيا".

و تابع ستراشان: "كان علينا اختيار فريق لمقاومة الارتفاع والقوة في الكرات الثابتة، وراثيًا علينا العمل على الأشياء، ربما نجمع النساء والرجال الكبار معًا ونرى ما يمكننا فعله".

لم يوجه الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي اللوم إلى لاعبيه بعد الخسارة بهدف دون رد أمام توتنهام، في قمة الجولة 22 من الدوري الإنجليزي من موسم 2022-23، بعدما كشف عن سبب غريب لتلك الخسارة.

وعن سبب الخسارة أمام توتنهام قال جوارديولا في تصريحات بعد المباراة: "القدوم إلى لندن يشبه الذهاب إلى شمال أوروبا، لا أعرف، المسافة من مانشستر تستغرق 4 ساعات و20 دقيقة، 4 ساعات ونصف للوصول إلى فندق".

واختتم جوارديولا: "إن القدوم إلى لندن مرهق للغاية، أنا آسف، نحتاج إلى العودة إلى مانشستر والاستعداد للمباراة ضد أستون فيلا".

اشتكى تشافي هيرنانديز المدير الفني لنادي برشلونة من حالة عشب ملعب فريق خيتافي بعد التعادل السلبي بين الفريقين في الجولة الـ29 من الدوري الإسباني 2022-23.

جاء هذا في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وعقب أن اشتكى تشافي أيضًا من تأثير الشمس على مجرياتها، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت" الإسبانية: "حالة العشب أثرت علينا، لقد تدربنا على عشب جاف من قبل لكن اليوم فلقد شاهد العالم كله مدى صعوبة الأمر".

وأضاف تشافي: "من الصعب للغاية اللعب بتلك الطريقة، هذا ليس جيدًا من أجل كرة القدم، الكرة تظل عالقة في الأرض، هذا سيئ حتى من أجل خيتافي، يجب أن نلعب في ظروف أفضل، لكن هذا ليس بالعذر".

وجاء الرد من كيكي فلوريس المدير الفني لخيتافي قاسيًا في المؤتمر الصحفي عندما تم سؤاله عن انتقاد تشافي للعشب، وقال: "الأرض كانت جميلة، وكانت نفسها التي لعبنا عليها، هم يجعلون العشب قصير وهو ما يجعل الكرة سريعة وهذا مناسب لأسلوبهم، ونحن فعلنا ما يناسب أسلوبنا".

وعند مواجهته بحديث تشافي عن الشمس كان رده مقتضبًا لكنه كان ساخرًا وذكر اسم مرطب شهير للبشرة قائلًا: "نيفيا".