بالترتيب.. أفضل وأسوأ مواسم مانشستر يونايتد منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون

Moyes Ten Hag Mourinho GFX
Getty/GOAL
كان لمانشستر يونايتد عقد من الزمن لينساه منذ أن ابتعد الأسكتلندي الأسطوري عن أولد ترافورد، ولكن كيف كانت مواسمهم منذ ذلك الوقت؟

لقد مرت 10 سنوات منذ أن هز السير أليكس فيرجسون كرة القدم وأعلن اعتزاله كمدرب لمانشستر يونايتد، بعد أسابيع فقط من قيادة فريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز رقم 13.

وبالنسبة للعديد من المشجعين، كان فيرجسون هو المدرب الوحيد الذي عرفه مانشستر يونايتد، وقد جلب لهم الكثير من الذكريات السعيدة، حيث أطاح بليفربول من مكانه، وأسس الشياطين الحمر كقوة عظمى في كرة القدم الإنجليزية.

ففاز بدوري أبطال أوروبا مرتين، وأكمل ثلاثية رائعة عام 1999، وثنائية 2008، بالإضافة إلى خمسة كؤوس الاتحاد الإنجليزي، وأربعة ألقاب دوري، وكأس الكؤوس.

منذ رحيل السير، عاصر مانشستر يونايتد ثمان مدربين، ولم يتمكن من رفع كأس الدوري من بعده، أو حتى الاقتراب من الفوز به.

والأسوأ، أن تراجعهم تزامن مع سيطرة مانشستر سيتي على كرة القدم الإنجليزية، وعودة ليفربول.

لكن هناك شعور ملموس بأن مانشستر يونايتد في طريق عودته تحت قيادة إريك تن هاج، الذي فاز بكأس كاراباو، وهو أول لقب للنادي منذ عام 2017، وقاد يونايتد إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وأيضا في طريقه للعودة بالفريق، إلى دوري أبطال أوروبا.

ولكن ما هو تصنيف هذا الموسم من بين العشر التي خاضها يونايتد منذ أن تركه فيرجسون على فترة حكمه المجيد؟ وما هو أكثر الفصول ألمًا على الإطلاق؟

يصنف جول مواسم مانشستر يونايتد، منذ رحيل فيرجسون ...

  1. حلم عودة رونالدو يصبح كابوسًا (21-22)
    Getty Images

    #10 حلم عودة رونالدو يصبح كابوسًا (21-22)

    بدأ أسوأ موسم في حقبة ما بعد فيرجسون بشكل جيد إلى حد ما، فمع عودة المشجعين إلى أولد ترافورد بعد ما يقرب من 18 شهرًا، فتمكن فريق سولشاير من التغلب على أعدائه القدامى ليدز يونايتد 5-1، بثلاثية برونو فرنانديز.

    وبعد أسابيع قليلة، أعلن النادي عودة كريستيانو رونالدو المفاجئة، مشعلًا حرب على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يتمتع البرتغالي بمباراة الأولى، في رحلته الثانية بأولد ترافورد، أمام نيوكاسل، حيث سجل هدفين في جو مليء بالبهجة.

    كما ساعد رونالدو، في عودة مثيرة ضد فياريال، ووست هام، وأتالانتا، لكن بدأ النادي في الانهيار في أكتوبر، عندما خسر 4-2، من ليستر سيتي، ثم 5-0 على أرضه أمام ليفربول.

    ولكن الهزيمة 2-0 أمام مانشستر سيتي كانت أكثر إحباطًا، وكانت الضربة القاضية لسولشاير من واتفورد 4-1.

    بينما تجنب مايكل كاريك الهزيمة، في فترته المؤقتة، المكونة من ثلاث مباريات، قبل أن يتم تعيين رالف رانجنيك، كمدير مؤقت.

    كان هنالك الكثير من التفاؤل بشأن تأثير الألماني على اللعبة، وسرعان ما أتى المزيد من الحزن، حيث فاز مانشستر يونايتد بثلاث مباريات فقط، من آخر 14.

    لقد خرجوا من دوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي بهدوء، وعانوا من العديد من الهزائم المهينة، أمام ليفربول ومانشستر سيتي، وبرايتون، وإيفرتون وكريستال بالاس، وانتهى الموسم بأقل عدد من النقاط، لأول مرة في 30 موسمًا، من الدوري الإنجليزي الممتاز.

  2. مويس يشرب من الكأس المسموم (13-14)
    Getty

    #9 مويس يشرب من الكأس المسموم (13-14)

    "مهمتكم الآن هي الوقوف بجانب المدير الفني الجديد" كانت هذه رسالة فيرجسون، لجماهير مانشستر يونايتد في آخر ظهور له على ملعب أولد ترافورد، وهو ينظر إلى لافتة لديفيد مويس مكتوب عليها "المختار".

    لم يدرك المشجعين حينها، عن مدى حاجتهم للوقوف إلى جانب الرجل الجديد، الذي خسر ثلاث من مبارياته، الست الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.

    وسريعًا أدرك مويس أن عقدًا من الإنجازات في إيفرتون، كان استعدادًا ضئيلًا لمطالب مانشستر يونايتد، والفائزون المتسلسلون، أمثال ريو فرديناند، وروبن فان بيرسي، الذين لم يقدروا أساليب تدريبه.

    فعامل الخوف الذي كان يتمتع به مانشستر اليونايتد تحت قيادة فيرجسون انتهى، واستمتع أمثال وست بروميتش، نيوكاسل، وإيفرتون، بأول انتصاراتهم على ملعب أولد ترافورد، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

    تسجيل رقم قياسي بتوقيع خوان ماتا، وخروج عدنان جانوزاج للنور، لم يكن كاف لإيقاف الفوضى، وتمت إقالة مويس الذي كان يمتد عقده ست سنوات، بعد تسعة أشهر فقط، بعد الهزيمة في جوديسون بارك.

    وتولى رايان جيجز، منصب المدير الفني المؤقت، لما تبقى من الموسم حيث احتل مانشستر يونايتد المركز السابع، وخسر المشاركة الأوروبية، للمرة الأولى والوحيدة منذ عام 1989.

  3. إقالة مورينيو ونهاية رفاهية سولشاير (18-19)
    Getty Images

    #8 إقالة مورينيو ونهاية رفاهية سولشاير (18-19)

    كان بالإمكان رؤية شيئًا فاسدًا كان في الهواء، في مانشستر يونايتد في صيف 2018، وأن الظلام كان يتصاعد.

    فشل جوزيه مورينيو في الحصول على قلب دفاع جديد، ووقع مع بول بوجبا مرة أخرى.

    ثم خسر مانشستر يونايتد مباراتين من أول ثلاث مباريات، حيث انتقد مورينيو الصحفيين بعد الهزيمة 3-0، على أرضه أمام توتنهام، بحديثه الشهير "الاحترام، الاحترام".

    بدا رحيله أمرًا لا مفر منه، وحدث بعد هزيمة محبطة أمام ليفربول.

    لم يتوقع أحد الكثير من سولشاير كمدرب مؤقت، لكن مانشستر يونايتد حقق 10 انتصارات من أصل 11 تحت قيادته، وبدأت جماهير أولد ترافورد، تتغنى باسم المهاجم السابق المحبوب.

    وكان الحدث الأبرز، هو العودة لدوري أبطال أوروبا في باريس، والذي جعل دور سولشاير، المؤقت دائمًا.

    لكن انتهت الرفاهية، وخسر الشياطين الحمر ثماني مباريات من أصل 12، بعد هزيمة باريس سان جيرمان، بينما فاز في اثنتين فقط، وخسر في ربع النهائي أمام ولفرهامبتون، ثم هزيمة أخرى من برشلونة، واحتل المركز السادس في جدول الترتيب للدوري، وغاب عن التأهل لدوري أبطال أوروبا.

  4. مكافأة فان جال على فوزه بكأس؟ الإقالة (15-16)
    Getty

    #7 مكافأة فان جال على فوزه بكأس؟ الإقالة (15-16)

    كان هناك الكثير من الوعود في ولاية لويس فان جال الثانية بعد إنهاء قوي لأول مرة، وأنفق مانشستر يونايتد الكثير على الوافدين الصيفيين المثيرين، مثل ممفيس ديباي، ومورجان شنايدرلين، وباستيان شفاينشتايجر، وأنتوني مارسيال.

    حتى أن ديفيد دي خيا انتهى به الأمر بالبقاء بعد فشل انتقاله في الموعد النهائي لسوق الانتقالات، إلى ريال مدريد.

    كانت هناك إثارة كبيرة، عندما سجل مارسيال هدفًا في أول ظهور له، أمام ليفربول في بداية رائعة للموسم، لكن الواقع ظهر فيما بعد، في شكل هزيمة ساحقة 3-0 أمام أرسنال.

    وأعقب ذلك سلسلة من النتائج السلبية، مثل التعادل مع كريستال بالاس، ووست هام، قبل حلقة صادمة من ثلاث هزائم متتالية، أمام بورنموث، ونورويتش سيتي، وستوك سيتي.

    كما تم إقصاء الفريق، من دوري أبطال أوروبا، بعد ما بدا أنه بمجموعة سهلية تضم فولفسبورج، وسيسكا موسكو، وايندهوفن.

    وبدأ يتسلل شعور، أن كرة قدم فان جال القائمة على الاستحواذ، كانت قديمة ومملة بشكل مؤلم، وفشل الفريق في النهاية في التأهل لدوري أبطال أوروبا، بعدها خسر أمام وست هام، في المباراة النهائية في أبتون بارك.

    كان هناك ظهور مميز لبعض الشباب، مثل ماركوس راشفورد من الأكاديمية، أمام ميدتجي لاند وأرسنال، بالإضافة إلى انتصارات خارج الديار على ليفربول، ومانشستر سيتي.

    وأيضًا السباق في كأس الاتحاد الإنجليزي، واختتم الفريق رحلته في الكأس، بتسديدة رائعة من جيسي لينجارد، في الوقت الإضافي ليهزم كريستال بالاس.

    ولكن حتى لحظة الفرح هذه، سريعًا تم إخمادها، من خلال الأخبار التي تشير لإقالة فان جال، وقدوم مورينيو.

  5. وصول فرنانديز يشعل أولد ترافورد (19-20)
    Getty Images

    #6 وصول فرنانديز يشعل أولد ترافورد (19-20)

    كان أول موسم كامل لسولشاير كمدرب، مليئًا بالنجاح، والسقوط.

    بدأ بفوز مؤكد 4-0 على تشيلسي، لكن سرعان ما تلاها تعادلات مع ساوثهامبتون، وولفرهامبتون، بالإضافة إلى الهزائم من كريستال بالاس، ووست هام، وونيوكاسل، وبورنموث في أوائل نوفمبر.

    ثم كان هناك فوز غير متوقع خارج أرضه بالمدينة، لكن جاء بهزيمة مؤسفة أمام واتفورد، ثم أخرى محبطة أمام أرسنال، وليفربول، وبيرنلي.

    ثم أتى توقيع برونو فرنانديز، ورفع الحالة المزاجية بأولد ترافورد، وقاد البرتغالي انتعاشًا ملحوظًا.

    وفاز يونايتد بتسع من آخر 14 مباراة له، بينما ظل دون هزيمة وأنهى موسمًا طويلًا، تفككه جائحة فيروس كورونا، في المركز الثالث.

  6. فان جال يتعافى من البداية الصعبة (١٤-١٥)
    Getty

    #5 فان جال يتعافى من البداية الصعبة (١٤-١٥)

    بعد الموسم الصادم تحت قيادة مويس، كان هناك شعور كبير بالتفاؤل حول ملعب أولد ترافورد، مع وصول فان جال، الذي فاز بالألقاب في كلًا من إسبانيا، وهولندا، وألمانيا، وكان قد قاد بلاده، إلى نصف نهائي كأس العالم.

    وكان مانشستر يونايتد قد حظي بفترة تمهيدية ممتازة، قبل وصول أنخيل دي ماريا الفائز بدوري أبطال أوروبا، وسرعان ما تبعه راداميل فالكاو.

    لكن سريعًا تحول كل هذا الأمل بهزيمة مفاجئة على أولد ترافورد أمام سوانزي سيتي في اليوم الافتتاحي للموسم، وحصل مانشستر يونايتد على نقطتين فقط، من أول ثلاث مباريات قبل أن يسحقه ليستر 5-3.

    وبدأ الفريق في التكيف مع أسلوب لعب فان جال، وفاز بست مباريات متتالية في الدوري، خلال سلسلة لم يهزم فيها 10 مباريات، بين نوفمبر، ويناير.

    ثم تبعها سلسلة انتصارات رائعة أخرى بين فبراير وأبريل، حيث لعب خوان ماتا دور البطولة في انتصارين على ليفربول، ومانشستر سيتي، حيث كان الفريق يتقدم نحو المركز الرابع.

    لكن كانت النهاية سيئة، فحصل الفريق على خمس نقاط فقط، في آخر ست مباريات بالدوري.

  7.  لقب دوري يضيع بسبب دوري السوبر الأوروبي(20-21)
    Getty Images

    #4 لقب دوري يضيع بسبب دوري السوبر الأوروبي(20-21)

    نظريًا، يمكن تصنيف هذا الموسم على أنه أفضل مواسم مانشستر يونايتد في حقبة ما بعد فيرجسون.

    فللمرة الثانية فقط منذ مغادرة الاسكتلندي، احتل الفريق المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان في سباق على اللقب حتى فبراير، المثير للاهتمام أنهم أنهوا الموسم دون هزيمة في الدوري خارج الديار.

    فااستمتعوا بأكبر فوز لهم في الدوري منذ 26 عامًا، عندما سحقوا ساوثامبتون 9-0، ووصلوا إلى نهائي الدوري الأوروبي، وتغلبوا على روما 6-2، وأيضًا ريال سوسيداد 4-0 على طول الطريق.

    لكن حقيقة أن الموسم بأكمله كان يلعب في ملاعب فارغة، يعني أنه لا يمكن لأحد أن يقول إنه استمتع حقًا به.

    كما كانت هناك بعض الهزائم التي لا يمكن تفسيرها، مثل الخسارة 6-1 أمام توتنهام، والسقوط 2-1 على أرض أولد ترافورد، أمام فريق شيفيلد يونايتد.

    وكان هناك المزيد من خيبة الأمل في دوري أبطال أوروبا، حيث خسروا في باشاك شهير في اسطنبول، وخرجوا من دور المجموعات من قبل لايبزيج، بعد أن هزم الألمان قبل أسابيع فقط.

    الأسوأ من ذلك كله هو تورط النادي في إطلاق الدوري الأوروبي الفاشل، مما أثار احتجاجات غاضبة أدت إلى إلغاء المباراة مع ليفربول، بعد أن غزا المشجعون ملعب أولد ترافورد.

  8. لقبين مع مورينيو (16-17)
    Getty

    #3 لقبين مع مورينيو (16-17)

    ربما قد شهد مانشستر يونايتد موسمًا سيئًا في الدوري في 2016-2017، حيث احتل المركز السادس، لكن لا يمكن التقليل من قوة الفوز بالألقاب، وفاز الشياطين الحمر بها، مرتين.

    فوصول مورينيو كمدرب لم يكن جيدًا، لجميع المشجعين بسبب أسلوبه في اللعب، وميله للتسبب في الانقسام، لكن عقلية فوزه جذبت الآخرين.

    فالتوقيع العالمي لبول بوجبا صنع له قاعدة جماهيرية، كما حقق زلاتان إبراهيموفيتش نجاحًا فوريًا مع الداعمين بأولد ترافورد، حيث سجل ثلاث مرات، في أول مباراتين له.

    وبعد هزيمة ساحقة 4-0 أمام تشيلسي بطل أوروبا، ذهب مانشستر يونايتد في 25 مباراة دون هزيمة، وسرعان ما كان كل مشجع، تقريبًا داعمًا لمورينيو.

    والفوز بكأس الرابطة بتسديدة متأخرة من إبراهيموفيتش ساعد البرتغالي، قبل أن ينتهي الموسم بفوز 2-0 على أياكس في نهائي الدوري الأوروبي، ليضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم التالي.

  9. إعادة إحياء تين هاج (22-23)
    (C)Getty Images

    #2 إعادة إحياء تين هاج (22-23)

    يشعر إريك تين هاج بأنه أفضل مدرب لمانشستر يونايتد منذ فيرجسون، فقد أعاد الانضباط والقيم للفريق، في حين أظهرت الأوضاع مع رونالدو، وراشفورد لكل شخص، من قائد الفريق.

    فيأخذ الهولندي كل مباراة على محمل الجد، ويريد الفوز بكل شيء، لقد جعل اللاعبين يشعرون بالأمر نفسه، فشاهد فقط كيف احتفل رافائيل فاران، وكاسيميرو الفائزان بدوري أبطال أوروبا، والفائز بكأس العالم، ليساندرو مارتينيز، بفوز كأس كاراباو.

    ويعلم تين هاج أن كرة القدم تدور حول صناعة المجد، وبعد العديد من المواسم المخيبة للآمال، استمتع مشجعو يونايتد بفوزه على نيوكاسل في ويمبلي، ويستعدون لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ضد مانشستر سيتي، بعد التغلب على برايتون بركلات الترجيح.

    كما كان هناك العديد من النقاط البارزة الأخرى، مثل الفوز على أرسنال، وليفربول، ومانشستر سيتين وبرشلونة، في أولد ترافورد، كما فاز بـ 23 مباراة من أصل 29، على أرضه في 2022-23.

    ومن المقرر أيضا أن يعودوا إلى دوري أبطال أوروبا، بعد صدمات الموسم السابق، فمع نهاية الموسم بالتوب فور، والفوز بكأس كاراباو، والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كأي مشجع للشياطين الحمر، فبالطبع ستكون سعيد بذلك.

    لكن الهزائم المختلفة بالموسم، توضح ما يحتاجه مانشستر بعد عقد من ولاية فيرجسون.

    وإذا تمكنوا من إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى، والفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، فسيتم اعتباره أفضل موسم في حقبة ما بعد فيرجسون.

  10. أعلى عدد نقاط منذ فيرجسون (17-18)
    Getty

    #1 أعلى عدد نقاط منذ فيرجسون (17-18)

    حقق مانشستر يونايتد الموسم الثاني تحت قيادة مورينيو، بأفضل أداء لهم في الدوري الإنجليزي الممتاز في العقد الماضي، جيث أنهى الموسم برصيد 81 نقطة، وهو أعلى عدد نقاط لهم منذ فيرجسون، وكان من كافيًا، أن يفوزوا بالدوري في كل من 2015-16 أو 2010-11.

    ووصلوا أيضًا إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث خسروا 1-0، أمام تشيلسي عن طريق ركلة جزاء، سجلها إيدين هازارد.

    أما في الدوري، ففاز مانشستر يونايتد على ليفربول، وتشيلسي، كانت المشكلة أن إنجازاتهم تلاشت من قبل مانشستر سيتي الذي لا يتوقف، حيث صعد إلى اللقب برصيد 100 نقطة.

    فالحسنة الوحيدة التي قدمها الشياطين الحمر لأنفسهم، هي إفساد تتويج جارهم باللقب، من خلال تأخره بهدفين، ليهزم فريق بيب جوارديولا 3-2.

    كما كان أيضًا موسمًا مخيبًا للآمال في أوروبا، حيث خرج من دوري أبطال أوروبا، في دور الـ16 من قبل إشبيلية.

    ما حدث بعد ذلك أظهر، أنه حتى عندما كان مورينيو في أفضل حالاته، فإن الكارثة لم تكن بعيدة أبدًا.