ما وقع اليوم في قرعة دوري أبطال أوروبا هو أمر فريد من نوعه، أن يتم إعادة القرعة بعد دقائق من إقامتها هو أمر لم يتكرر كثيرًا في تاريخ كرة القدم.
فكرة إعادة القرعة كانت خبرًا سعيدًا بالنسبة للبعض وحزينًا للبعض الآخر، فمن كان الفائز ومن الخاسر من إعادتها.
نادي إنتر بعد غياب سنوات عن الأدوار الإقصائية وجد نفسه في مواجهة سهلة نسبيًا ضد نظيره أياكس في دور الـ 16.
لكن بعد إعادة القرعة وجد نفسه سيواجه نظيره ليفربول الإنجليزي والذي يملك ترسانة هجومية على رأسها محمد صلاح.
بعد أن كان سيواجه نظيره أتلتيكو مدريد الصعب، وأحد الفرق القليلة التي تستطيع حقًا أن تخرج النادي الألماني من دوري أبطال أوروبا سيجد بايرن ميونخ نفسه في مواجهة سالزبورج.
سالزبورج النمساوي هو أحد مفاجآت دوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة، لكن في النهاية مواجهته لن تشكل أي خطورة على الفريق البافاري.
لا يمكن أن تتخيل أن تكون مواجهة ريال مدريد في دور إقصائي في دوري أبطال أوروبا سهلة أو خبرًا سعيدًا.
لكن الخبر السعيد جاء بإعادة القرعة عندما تم الإعلان عن مواجهة أياكس الذي من الممكن أن يكون في المتناول أكثر بكثير من الملكي.
أيضًا الوضع مماثل بالنسبة لأياكس الذي كان سيواجه إنتر ثم وجد نفسه في مواجهة بنفيكا الأقل فنيًا والأكثر سهولة بشكل نسبي.
صحيح أن يوفنتوس هو أحد أعظم فرق أوروبا والبطل السابق للدوري الإيطالي إلا أن مواجهة يوفنتوس ستكون أكثر صعوبة بالنسبة للنادي البرتغالي.
النادي الفرنسي كان سيواجه مانشستر يونايتد في وجود كريستيانو رونالدو وكنا سنشاهد مواجهة ميسي في مواجهة رونالدو من جديد.
لكن الآن وبعد القرعة الجديدة ستكون المواجهة ضد ريال مدريد الأكثر صعوبة وتنظيمًا واستقرارًا في الفترة الأخيرة.
النادي الملكي كان سيلعب في مواجهة بنفيكا البرتغالي الأكثر سهولة بكل تأكيد من أي فريق آخر بالقرعة بالرغم من صعوده بدلًا من برشلونة.
لكن بعد إعادة القرعة وجد نفسه في مواجهة هي الأصعب ضد باريس سان جيرمان في وجود ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار دا سيلفا وغيرهم.
في جانب آخر من القرعة هناك مواجهة واحدة لم تتغير كانت بين تشيلسي وليل، ولا يجب على أحدهم القلق حول إذا ما كان سيلعب مباراة أقوى أم أضعف.