الدلائل من داخل الهلال وعقدة دياز على رأسها .. الفيحاء الأقرب لتحقيق كأس الملك!
"هراء" هكذا يمكننا أن نصف نوعية الحديث، الدائر في بعض وسائل الإعلام، عن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2022 المرتقب بين الهلال والفيحاء، يغفل الكثيرون حجم المباراة، بداعي الفارق في التاريخ بين الزعيم ومنافسه البرتقالي.
هؤلاء يرون أن الحدث التاريخي المرتقب في المباراة وحده هو تسليم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الكأس للبطل، والذي يدّعون أنه الزعيم بنسبة كبيرة.
يرون أن الفيحاء يواجه ضغطًا كبيرًا قبل المباراة التاريخية، وأن الزعيم سيدخل المباراة بضغط أقل، وأنه سيحسم اللقب بأقل مجهود، بهدف إضافة لقب جديد لسجله.
لكن حقيقة الأمر أنه ربما يعاني الأزرق من ضغط أكبر مما يعانيه البرتقالي، حقيقة الأمر بالورقة والقلم هي أن الفيحاء هو الأقرب للكأس الغالية، بالنظر للظروف التي يمر بها الهلال حاليًا.
الفيحاء الذي أحدث مفاجأة كبرى في نصف النهائي بالإطاحة بالاتحاد، قد يكون على موعد مع عرض مفاجأة جديدة من مفاجآته غدًا الخميس، على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
لن نتحدث عن مدى جودة الفيحاء الفنية في الموسم الجاري، فقد تحدثنا عن ذلك في هذا التقرير، لكننا سنبرهن بالأدلة أن التقليل من البرتقالي قبل المباراة ما هو إلا هراء، وأن الفيحاء قد يكون هو الأقرب للقب وفقًا لعدة عوامل من داخل جدران القلعة الزرقاء، نستعرضها في السطور التالية..