"مغتصب وشاذ" هتافات تلاحقه.. كابوس داني ألفيش "النحيل" في السجن
ربما منح اللاعب البرازيلي داني ألفيش زملائه في سجن برايان 2 في إسبانيا زخمًا وجعلهم تحت الأضواء؛ لكنه في النهاية سجن يعامل فيه بطريقة ليست كالتي اعتاد عليها في ملاعب كرة القدم.
ويحتجز ألفيش، لاعب برشلونة الأسبق، منذ يناير الماضي على خلفية اتهامه بالاعتداء على سيدة في ملهى ليلي ليلة 30 ديسمبر 2022.
واحتفل داني بعيد ميلاده رقم 40 منذ يومين وربما بهذه المناسبة تواصل برنامج " Fiesta" مع أحد زملاء داني الجُدد الذي كشف عن معاناته في محبسه.
وقال السجين إن ألفيش لا يغادر زنزانته إلا قليلًا ويكون ذلك إلى المركز الرياضي إن كان سيلعب كرة قدم، أما في باقي الأيام فيجلس لمشاهدة التلفاز.
زميل داني قال إنه يبدو حزينًا أغلب الوقت كما بات هزيلًا وأكثر نحافة، وإن كان يحظى بامتيازات قليلة لكنه يتناول نفس الطعام الذي يتناوله السجناء.
وأكد السجين أن ألفيش شدد منذ قدومه إلى السجن على أنه لم يرتكب أي خطأ بل ما حدث كان بموافقة الفتاة في الحفلة. لكن يبدو أن زملاء داني لا يقتنعون بكلامه فبحسب من تكلم للبرنامج الإسباني أحيانًا يهتف السجناء باسم "ألفيش" وينعتونه بالمغتصب والشاذ.