فرنسا وأيرلندا.. مبابي الأخطر كالعادة وأين هذا "التشواميني" في مدريد؟

France Ireland Tchouameni MbappeGetty

كانت مباراة منتخب فرنسا ضد أيرلندا على ملعب حديقة الأمراء مسرحًا للعديد من التحديات بالنسبة لكتيبة المدرب ديدييه ديشان، الذي وقف على أداء حفنة من أبرز نجومه والأهم أنه حقق المراد وهو النقاط الثلاثة والاستمرار في صدارة المجموعة الثانية بتصفيات أمم أوروبا 2024.

أهم عاملين ظهرا في المباراة، إلى جانب افتتاح ماركوس تورام مشواره التهديفي مع منتخب الديوك، هو أداء الثنائي كيليان مبابي وأوريليان تشواميني.

كيليان مبابي.. كما العادات ولكن!

كان كيليان مبابي سلاحًا فتاكًا كعادته في تشكيلة المدرب ديشان، وصحيح أن مبابي يحتاح بعض الجاهزية البدنية إذ تأثر بعدم خوض فترة الإعداد بالكامل مع باريس سان جيرمان في ظل أزمته التعاقدية التي انتهت باستمراره على الأقل هذا الموسم، إلا أنه كان أنشط وأكثر عناصر فرنسا فعالية كما المعتاد.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

لقد كان مبابي عنصرًا فارقًا في المباراة، بصم على صناعتين رغم عدم تسجيله أي هدف وأثبت أي قدرات يمتلك!.

وجود مبابي بجانب عثمان ديمبيلي الذي بات شريكه الهجومي في باريس سان جيرمان أيضًا، مع نشاط أنطوان جريزمان خلفهما وأوليفييه جيرو أمامهم، كل هذا جعل فرنسا تظهر بثوب هجومي قوي، الغريب أنه لم يسفر سوى عن هدفين.

لكن مبابي أثار بعض القلق بالكثير من الفرص الضائعة التي أهدرها، في الدقيقة الثالثة أضاع أمام الشباك الخالية، وفي مطلع الشوط الثاني استقبل تمريرة حريرية من جريزمان قبل أن ينفرد بمرمى أيرلندا ويهدر الكرة.

أوريليان تشواميني.. أين هذه التسديدات في مدريد؟

ذكرنا هدف تشواميني في مرمى أيرلندا بهدفه في مرمى إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، هذه التصويبات البعيدة عادة ما يطلقها لاعب الوسط القوي في فرنسا.

لكن ريال مدريد يفتقد هذه التصويبات، رغم أن تشواميني بشكل عام يؤدي بنفس القوة في النادي الملكي، هذا العنصر في إمكانيات تشواميني يبدو أن ديشان يركز عليه أكثر من أنشيلوتي.

ربما لا يصل ريال مدريد بلاعبي خط وسطه إلى هذه المناطق كثيرًا، أو بالأحرى إذا وصل لاعب من خط الوسط فسيكون تشواميني الخيار الأخير، في ظل مهام هجومية أكثر ممنوحة لكل من لوكا مودريتش وتوني كروس وفيديريكو فالفيردي وحتى إدواردو كامافينجا.