زلزال قد يحدث غدًا.. باريس يخشى غدر مبابي بإعلان الرحيل!
.jpg?auto=webp&format=jpg&quality=60&width=190)
يستعد النجم الفرنسي كيليان مبابي، للظهور في حفل الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين، غدًا، الأحد، وهي المناسبة التي يخشى منها باريس سان جيرمان.
الجدل متواصل حول مصير صاحب الـ23 سنة، مع اقتراب نهاية عقده مع باريس في 30 يونيو القادم، دون التوقيع على عقد جديد.
وعلى الجانب الآخر في العاصمة الإسبانية مدريد، ينتظر ريال ورئيسه فلورنتينو بيريز قرار اللاعب تمهيدًا لضمه بالمجان.
اختيارات المحررين
قنبلة منتظرة من مبابي
قالت صحيفة "as" الإسبانية، إن إدارة باريس تخشى تواجد مبابي في حفل الاتحاد الوطني للمحترفين، تحسبًا لتفجيره أي مفاجأة تخص مستقبله.
وما يزيد من قلق النادي الفرنسي، هو عدم مقدرة الفريق على التواجد بهذه المناسبة، بسبب السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة في رحلة ترويجية كان من المفترض أن تتم في بداية هذا العام لكنها تأخرت بسبب ظروف كورونا.
🔝🏆 @EA_FIFA_France I @UNFP @KMbappe en avril :
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) May 9, 2022
4️⃣ victoires
9️⃣ buts
1️⃣7️⃣ dribbles réussis ❗️
➡️ https://t.co/8oM7LtFZaz#TrophéesUNFP I #FUT22 I #POTM pic.twitter.com/a8a0W7SzVj
وأشارت الصحيفة إلى خوف باريس من قيام مبابي بإعلانه القرار النهائي بالرحيل عن النادي للانضمام إلى ريال مدريد.
وحاول النادي إقناع اللاعب بعدم حضور هذا الحفل والسفر مع الفريق للدوحة، لكنه رفض هذا الأمر وأصر على التواجد بالحفل.
ذكريات 2019 تلوح في الأفق
يخشى باريس من هذا الحفل لسبب وجيه، وهو ما حدث من اللاعب نفسه في 2019، عندما استغل نفس الحدث خلال استلامه جائزة أفضل لاعب فرنسي من أجل الحديث عن مستقبله.
وقال مبابي وقتها:"لقد حان الوقت لتحمل المزيد من المسؤولية، ربما سأكون سعيدًا في باريس، ولكن ربما يحدث ذلك أيضًا بمشروع جديد".
ورغم بقاء صاحب الـ23 سنة بعدها، إلا أن ذلك لا يمنع القلق من الحفل، لأن هذه المرة مختلفة لاقتراب عقد اللاعب من النهاية.
اقرأ أيضًا ..