رينارد أحرج فيليكس سانشيز .. افتحوا دفاتر الاعتذارات!
22 نوفمبر 2022، سجلوا هذا اليوم في دفاتركم، افتحوا له صفحة جديدة خاصة، فقط اكتبوا أنه "اليوم التاريخي .. يوم المعجزة .. يوم إسقاط بطل كوبا أمريكا .. يوم تلقين رفاق ليونيل ميسي درسًا قاسيًا .. فالمستحيل ليس سعوديًا .. الضعف صفة لا يمكن أن تُطلق على الأخضر مهما كانت المنافسة"..
الجميع يفرح اليوم، الإعلام السعودي ملأ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعبارات الفرحة والثقة، وكأنه ليس هذا هو الإعلام الذي كان قد شكك في قدرات هذا الجيل.
لكن دعنا مما حدث قبل البطولة، لنتحدث تحديدًا عما حدث بعد بدايتها، حيث افتتحت بخسارة قطر أمام الإكوادور، ما دخل السعودية هنا؟، سأخبرك..
هزيمة الأدعم وتقديمه أداء أقل من المتواضع، دفع الإعلام السعودي لفتح النار على الفرنسي هيرفي رينارد؛ المدير الفني للأخضر، فقطر والسعودية كلتاهما خاضتا معسكرات طويلة قبل المونديال، وتوقفت المسابقات المحلية، واكتفا المنتخبان بخوض بعض المباريات الودية.
المعسكرات الطويلة لم يسبق وان نجحت مع اي فريق ولذلك تركتها الدول المتقدمة رياضياً بسبب اثارها السلبية وترك اللاعب يخوض المنافسات المحلية افضل بكثير بدنياً وفكرياً والاكتفاء بمعسكر لا يتجاوز عشرة ايام ومبارتان وديتان
— اديب العُمري (@adeeb_alomari) November 20, 2022
والبارحة خير دليل كما تفضلت ،، تشاهد اللاعب القطري وكانه مبتعد
وقتها رددوا أن حال المنتخب السعودي سيكون سيئًا كما كان حال المنتخب القطري، وبدأت حلقة جديدة من سلسلة لوم رينارد.
لكن رينارد وضع الإسباني فيليكس سانشيز؛ المدير الفني للعنابي، في موقف صعب أمام إعلام بلاده، وأحرج الإعلام السعودي، وأكد أن الكلمة العليا هي له، وإدارة مدرب عن آخر للمعسكرات الطويلة هي الفاصل، فالفوز أمام التانجو، لم يكن مجرد صدفة، فالنتيجة مصحوبة بأداء رجولي مميز.
الحقيقة ان رينارد ارتكب خطأ فادح بمطالبته بإيقاف الدوري قبل كاس العالم بأكثر من شهر..!!
— نواف العابسي 🇸🇦💚 (@n_ali28) November 10, 2022
اللاعبين لو مع انديتهم ولعبوا جولتين الى ثلاثه والله انه افضل فنيًا ولياقيًا من معسكر طويل وضد منتخبات كحيانه..!!
ما ادري متى نتطوّر ونصير احترافيين مثل غيرنا..!!
زمن المعسكرات الطويلة انتهى!! https://t.co/wVwZRrPmCp
اليوم فليفتح الإعلام السعودي دفاتر الاعتذارات، ليعتذر لرينارد، ومحمد العويس، وكل لاعب هاجمه للانضمام للقائمة بداعي الإيقاف أو عدم اللعب بانتظام مع فريقه في الدوري المحلي، اليوم فليصمت الجميع ويقف ليرفع القبعة لهذا الجيل، الذي شكك به حتى قدامى المنتخب السعودي، بداعي أنه لن يأتي مثلهم مرة أخرى، لكن يبدو أنه قد أتى!