ربّ ضارّة نافعة أم عودة جوارديولا .. ماذا تقول لنا قمة آرسنال ومانشستر سيتي؟!

حسم مانشستر سيتي قمة الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز على آرسنال بهدف دون رد، على استاد الاتحاد، لكن يبدو أن هذا الانتصار قد يكون له تبعات أخرى وأبعاد هامة في منافسة الفريقين هذا الموسم على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

آرسنال يتصدر ترتيب البريمييرليج، بينما مانشستر سيتي يأتي في الوصافة بفارق خمس نقاط، مع لعب كتيبة ميكيل أرتيتا مباراة أقل، لكن ماذا تخبرنا مباراة اليوم عن منافسة الثنائي على لقب البريمييرليج؟، وماذا قد يحدث في الشهور القادمة؟.

الفريقان لم يظهران بأنياب حقيقية في مباراة شحيحة الفرص، لكن أوضحت أن الجانرز قد يفقدون فارق النقاط مع توالي المباريات بسبب ضعف دكة البدلاء وحاجة الفريق الأحمر والأبيض لضم لاعب وسط بديل لتوماس بارتي في حالة غيابه لأي سبب، على عكس مانشستر سيتي الذي وجد حلولًا أكثر مع تقارب المستويات بين لاعبي السيتي الأساسيين والاحتياطيين.

مانشستر سيتي يعرف كيف يعود للصدارة!

لن نرهق ذاكرتنا كثيرًا مانشستر سيتي حسم الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي بسيناريو مشابه بعد سجال طويل مع تشيلسي ثم ليفربول، بعد أن تصدر البلوز الدوري تارة وتركها تارة أخرى للسيتي، حتى حسمت كتيبة بيب جوارديولا اللقب في الدقائق الأخيرة من الموسم بفارق نقطة وحيدة عن الريدز.

وبالعودة لموسم 2018/2019 حقق مانشستر سيتي بطولة الدوري الإنجليزي في الأنفاس الأخيرة من الموسم على حساب ليفربول كذلك بفارق نقطة، بعد شهور من الشد والجذب مع الريدز الذي لم يخسر الإ في مواجهة وحيدة طوال الموسم جاءت أمام السيتي لكن بخر حلم اللقب آنذاك بفارق نقطة أيضًا.

ربّ ضارّة نافعة لكتيبة الجانرز!

آرسنال فقد فرصة المنافسة على لقبي كأس الرابطة الإنجليزية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ليصبح هدف فريق أرتيتا هو لقب الدوري الإنجليزي، مع خوض غمار الدوري الأوروبي والذي يشارك فيه اللاعبين الاحتياطيين في الأغلب، مما قد يساهم كل ذلك في إراحة العديد من اللاعبين الأساسيين في تشكيل الجانرز وزيادة تركيزهم على البريمييرليج، بينما السيتي يظل منشغل بالمنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي بجانب الدوري الإنجليزي.