على مدار أكثر من 15 سنة كاملة، شهدت الملاعب الأوروبية، تنافسًا مشتعلًا بين الأسطورتين البرتغالية كريستيانو رونالدو والأرجنتينية ليونيل ميسي، على لقب "الأفضل" في التاريخ.
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن
الآراء اختلفت بشأن "هوية" الأفضل في التاريخ، سواء رونالدو أو ميسي أو حتى اسم آخر؛ لكن مما لا شك فيه أن اسم الثنائي، سيظل مخلدًا في عالم الساحرة المستديرة، إلى الأبد.
وبعد سنوات من الصراع في الملاعب الأوروبية.. قرر كريستيانو وليو، مغادرة القارة العجوز؛ حيث انضم الأول إلى نادي النصر السعودي، في يناير 2023، بينما انتقل الثاني إلى فريق إنتر ميامي الأمريكي، خلال الصيف الحالي.
المباريات التالية
حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن
وبالرغم من ابتعاديهما عن أوروبا؛ إلا أن كلًا منهما سيظل يطارد أرقام الآخر؛ حيث يستهدف صاروخ ماديرا حاليًا، الوصول إلى إنجاز الأسطورة الأرجنتينية، كأكثر لاعب تتويجًا بالألقاب، في تاريخ اللعبة.
ليونيل ميسي أصبح الأكثر تتويجًا في التاريخ؛ بعد حصوله مؤخرًا على لقب كأس الدوريات، مع فريق إنتر ميامي؛ حيث وصل إلى 44 بطولة مع الأندية والفئات السنية للمنتخب الأرجنتيني.
كسر ميسي بهذا اللقب، أسطورة الظهير البرازيلي داني ألفيش، الذي تجمد عند 43 بطولة؛ وبصفة عامة لا يوجد في قائمة العشرة لاعبين الأكثر تتويجًا "حاليًا"، سوى نجمين فقط إلى جانب الأسطورة الأرجنتينية، لا يزالا يلعبان ولن يعلنا اعتزاليهما؛ وهما:
* الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو "34 لقبًا".
* النجم الإسباني أندرياس إنييستا "37 لقبًا".
إنييستا يلعب حاليًا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات الإماراتي، البعيد كليًا عن الألقاب؛ لذلك يُعتبر رونالدو، المنافس الأقرب لليونيل ميسي، على الرغم من فارق الـ10 بطولات.
إذًا.. ماذا يحتاج كريستيانو رونالدو لـ"اللحاق" برقم ميسي كأكثر لاعب تتويجًا بالألقاب؟!

أولًا.. يحتاج رونالدو، إلى أن يتوقف ميسي، عن التتويج بالألقاب؛ سواء مع فريقه الأمريكي، أو حتى منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، والذي لا يزال لم يعلن اعتزاله اللعب الدولي معه.
ثانيًا.. كريستيانو يحتاج إلى التتويج بـ"الرباعية التاريخية" مع نادي النصر، في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024؛ وهي: "دوري روشن للمحترفين، كأس خادم الحرمين الشريفين، السوبر السعودي، أبطال آسيا"، بالإضافة إلى الحصول على بطولة كأس أمم أوروبا مع منتخب البرتغال، في صيف العام القادم؛ حال التأهل بالطبع.
ثالثًا.. يجب على الأسطورة البرتغالية، أن يكرر الرباعية التاريخية مع النصر، في موسم 2024-2025، مع استبدال لقب كأس أمم أوروبا، بالتتويج بمونديال الأندية، الذي سيتأهل إليه إذا حصل على لقب أبطال آسيا، الموسم الحالي.
وقتها سيتساوى رونالدو مع ميسي، في عدد الألقاب؛ وسيكون عليه الانطلاق من الصفر، بداية من موسم 2025-2026؛ بشرط أن يؤجل اعتزاله، ويجدد عقده مع قلعة العالمي، رغم أنه سيصل إلى عمر الـ40 وقتها.
المهمة تبدو شبه مستحيلة؛ ولكن في عالم الساحرة المستديرة، دائمًا ما تكون هناك عجائب وغرائب، قد تكون هذه إحداهم؛ خاصة أن بطل القصة هذه المرة؛ هو كريستيانو رونالدو.