أعادت واقعة تهديد نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور وانتقاده بسبب احتفاله الراقص العنصرية للواجهة في كرة القدم بعد تعليقات رئيس رابطة الوكلاء الإسبان التي وصف فيها احتفالات البرازيلي بتصرفات القرود. اقرأ هنا.
وفيما يلي، نستعرض أبرز القصص التي شهدت حالات عنصرية مباشرة في ملاعب كرة القدم، في وقت يبذل فيه الجميع الجهود لإنهاء هذه الظاهرة من ملاعب اللعبة الشعبية الأولى.
في موسم 2011 ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن حارس مرمى بوروسيا دورتموند رومان فايدنفيلر قد اتهم بالتفوه بعبارات عنصرية صرح جيرالد أسامواه بأن حارس دورتموند خاطبه قائلا: “أيها الخنزير الأسود
ولكن من جهته نفى الحارس الألماني ذلك وقال: إن من يعرفني جيدًا يعرف أنني لا يمكنني فعل ذلك"
فتح النجم البرازيلي نيمار النار على ألفارو جونزاليس لاعب أولمبيك مارسيليا بعدما اتهمه بالعنصرية والتي تسببت في رد فعل نيمار الذي طرد على إثره.
ويقف باريس سان جيرمان محاولًا إثبات ذلك لكي يحصل النجم البرازيلي على حقه ويعاقب ألفارو جونزاليس لكي يتوقف عن تكرار هذا السلوك المشين.
التفاصيل كاملة هنا.
عندما التقى برشلونة وريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2011، كانت المنافسة بين الفريقين المتناحرين في الدوري الإسباني في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقتها التقطت الكاميرات سيرجيو بوسكيتس نجم برشلونة وهو يصف الظهير الأيسر لريال مدريد مارسيلو بالقرد
في 2011 عندما عاد يوهان كرويف إلى إدارة أياكس الهولندي، قال في نقاش تلفزيوني متحدثًا عن إدجار ديفيدز: "ديفيدز يعمل هنا لأنه أسود فقط”، بعد ذلك أدرك كرويف ما قاله وحاول بكل الطرق التبرير واعتذر لنجم برشلونة وميلان السابق.
كان مدرب المنتخب الإسباني سابقًا والراحل لويس أراجونيس أحد المتهمين بالعنصرية، حين تم تسريب فيديو له عام 2005 وهو يتحدث للراحل الآخر رييس لاعب آرسنال في تلك الفترة “عليك أن تبذل مزيدًا من الجهد لكي تثبت أنك أفضل من هذا الأسود تييري هنري.
اعترف المدرب الفرنسي لوران بلان بعد كأس أمم أوروبا 2012 بأنه تعرض للضغوطات لمحاولة تقليص عدد اللاعبين من أصول غير فرنسية في وقت برز فيه مصطلح إعادة فرنسا الشقراء.
أعاد ذلك بالذاكرة استبعاد اللاعبين من أصول عربية من كأس العالم 2010 مع ريمون دومينيك، حيث تم استبعاد كريم بنزيما وحاتم بن عرفة حينها بلا أسباب واضحة.
رئيس الاتحاد الفرنسي: بنزيما مميز ولكن المنتخب انتهى بالنسبة له
واجه مهاجم آرسنال إيان رايت وحارس مانشستر يونايتد بيتر شمايكل بعضهما البعض في واحدة من أكثر النزاعات إثارة للجدل والتي لا تُنسى في كرة القدم الإنجليزية.
تلك المناوشات وصلت إلى ذروتها في فبراير 1997 عندما اتهم رايت شمايكل بالتحدث بألفاظ عنصرية ضده خلال مباراة ساخنة بين الفريقين.
حينها عاد تحقيق الاتحاد الإنجليزي إلى الوراء عدة أشهر للتأكد من تلك الادعاءات، وتحديدًا عندما قام شمايكل بالإشارة إلى رايت على أنه "لقيط أسود" خلال مباراة بين مانشستر يونايتد وآرسنال في نوفمبر 1996.
وقع ميسي كفريسة للعنصرية بسبب قصر قامته من قبل ألفارو جونزاليس، نفس اللاعب الذي أهان نيمار عنصريًا ولكن حين كان في صفوف إسبانيول.
في عام 2007، اتهم ميلان باروش مهاجم أولمبيك ليون الفرنسي بارتكاب انتهاكات عنصرية تجاه الدولي الكاميروني ستيفان مبيا خلال مباراة ضد ستاد رين.
ظهرت لقطات على التلفزيون الفرنسي لباروش وهو يضع يده على أنفه ويلوح بها بعيدًا في وجه مبيا، وهي لفتة تم ترجمتها بأن باروش كان يشم رائحة كريهة وأن هذه الإيماءة كانت بدوافع عنصرية.
على الرغم من أن باروش اعترف بهذه البادرة وقال إنه يأسف لها، إلا أنه نفى أن يكون لها إيحاءات عنصرية، ولكن الجميع رآها هكذا كما كانت واضحة للغاية.
في 2011 وجه لويس سواريز كلمات عنصرية في وجه باتريس إيفرا، حيث قال له نصًا/ "أنا لا أتحدث مع أصحاب البشرة السمراء" وكرر كلمة زنجي في وجهه، الأمر الذي طالب إيفرا بمراجعة شريط المباراة من أجل اكتشافه.
وبعد اكتشافه بالفعل وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عقوبة الإيقاف للمهاجم الأوروجوياني، حيث تم إيقافه 8 مباريات مع تغريمه 40 ألف جنيه استرليني.
ولم تنتهِ الأمور عند هذه اللقطة، بل بعد عودته من الإيقاف وفي أول مباراة تجمع ليفربول بمانشستر يونايتد، رفض سواريز مصافحة إيفرا ولم يمد يده له قبل بداية المباراة متجاوزًا إياه بشيء من العنصرية.
الأمور انقلبت من جديد على نجم ليفربول الذي اضطر في النهاية إلى الاعتذار لباتريس إيفرا على ما بدر منه حتى لا يقع فريسة للعقوبة من جديد، ولكن الجدل لن يتوقف
الكرة الإيطالية لا تتوقف فيها الوقائع العنصرية، خصوصاً في السنوات الأخيرة التي شهدت زيادة في وتيرة الوقائع والهتافات العنصرية. المزيد من التفاصيل هنا.
أثناء لقاء برشلونة وفياريال بالليجا في 2014، ألقى أحد جمهور الغواصات الصفراء بموزة على النجم البرازيلي أثناء تنفيذ ركنية، ليكون ردة فعله أن قام بتقشيرها وأكلها.
الحركة تحولت لحملة ورمز لمناهضة العنصرية في الملاعب حول العالم وليس في إسبانيا فقط بفضل تصرف ألفيش المذهل وقتها.
تم توقيع غرامة ضخمة وحكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ على شاب فرنسي بسبب إهانته كيليان مبابي، نجم بي إس جي، بعد ركلة الجزاء الضائعة ضد سويسرا في أمم أوروبا الأخيرة. اقرأ هنا.
شهد ديربي ميلانو لمرحلة الذهاب بموسم 2022-2023 واقعة مثيرة للجدل وثقها ميلان عندما قامت جماهير الغريم إنتر بسب لاعبي الروسونيري ووصفهم باليهود. اقرأ هنا.
وقع نجم آرسنال وألمانيا السابق ينس ليمان في المحظور بعد مزاح مع زميله السابق دينيس أوجو أدى لاتهامه بالعنصرية تجاهه. اقرأ هنا.