كارثة كلوب وعجائب مورينيو .. مدربون نجحوا رغم التعرض لنتائج كارثية في الموسم
- فقرات ومقالات
- Features other
- يورجن كلوب
- خوسيه مورينيو
- جوزيب غوارديولا
- ستيفانو بيولي
- كارلو أنشيلوتي
- إريك تن هاج
- توماس توشيل
- مانشستر سيتي
- ريال مدريد
- إنتر ميلان
- ميلان
- روما
- تشيلسي
- مانشستر يونايتد
- ليفربول
- الدوري الإسباني - لا ليجا
- الدوري الإنجليزي الممتاز
- الدوري الإيطالي - سيري آ
- دوري أبطال أوروبا
- بورتو
- دوري المؤتمر الأوروبي
الهزائم القاسية لا تعني نهاية الموسم أو حتى تؤكد على ضعف المدرب، فقد تكون لحظة استثنائية، ولا تخرج عن كونها يوم حزين في موسم طويل تُنافس الأندية فيه على أكثر من جبهة.
بعد نهاية شهر فبراير الذي أقل ما يُقال عليه "شهر عسل" في حياة إريك تين هاج ومانشستر يونايتد بستة انتصارات وتعادليين، نتج عنهم تحقيق لقب كأس الرابطة الإنجليزية والوقوف على منصة التتويج لأول مرة منذ 2017، بالإضافة لعبور برشلونة في الدوري الأوروبي، بينما جاء شهر مارس بصدمة وسقوط مدوي على ملعب أنفيلد أمام العدو الأزلي ليفربول 7/0 في نتيجة هي الأسوأ في تاريخ الشياطين الحمر منذ قرابة القرن.
ونعيش معكم خلال السطور القادمة قصة مواسم ناجحة رغم هزائم ساحقة عاشها مدربين وأندية كبرى.
اختيارات المحررين
- Getty
يورجن كلوب
من أنزل نيران الكارثة على كتيبة إريك تين هاج، هو نفسه ذاق من نفس الكأس، حينما سقط أمام أستون فيلا بسباعية مقابل هدفين، ليفربول حينها كان ينافس للحفاظ على لقبه، وتلقى هزيمة تاريخية لم يتعرض لها أي حامل لقب من قبل، لكنه أكمل في منصبه بالتأكيد وواصل حصد الألقاب مع الريدز.
بينما في الموسم الذي حصد فيه الدوري الإنجليزي تلقى هزيمة ساحقة أمام منافسة مانشستر سيتي برباعية دون رد على ملعب الاتحاد.
- Getty
جوزيه مورينيو
المدرب البرتغالي حقق واحدة من أنجح مواسم بورتو على الإطلاق فبعد الهزيمة أمام ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف في دور المجموعات والتأهل كوصيف المجموعة، أكمل موسمه وحقق لقب البطولة في النهاية على حساب موناكو.
لا نزال مع مورينيو الذي تلقى هزيمة أثناء تدريب إنتر ميلانو بثلاثية لهدف أمام كاتانيا في موسم 2010، والذي كانت نهاية تاريخية للمدرب والنادي بتحقيق الثلاثية.
مورينيو يملك سجلًا حافلًا في هذه النقطة تحديدًا، حيث حقق لقب الدوري الإنجليزي 2006 بينما خسر في نفس الموسم من مدليزبره بثلاثية دون رد، وفي 2015 رفع لقب البريمييرليج أيضًا بينما سقط أمام توتنهام بخماسية لثلاثة أهداف، كما حقق كأس الرابطة المحترفة الإنجليزية على حساب السبيرز.
هل اكتفيتم من مورينيو؟.. البرتغالي لا يزال يملك في جعبته الكثير ففي موسم 2010 رفقة ريال مدريد سقط أمام برشلونة بخماسية دون رد، وبالرغم من الفشل في تحقيق لقب الدوري الإسباني لكن في النهاية توج ببطولة كأس ملك إسبانيا على حساب البرسا نفسه.
إذا اعتقدت أنها النهاية لا .. البرتغالي حقق لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما كأول بطولة قارية في تاريخ الفريق، لكن في طريقه لمنصة التتويج تجرع هزيمة مذلة أمام بودو جليمت بسداسية مقابل هدف.
-
- Getty Images
توماس توخيل
المدرب الألماني أثناء فترته الرائعة مع تشيلسي تعرض لهزيمة كبيرة بخماسية لهدفين أمام وست بروميتش ألبيون لكنه حقق لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية
- Getty
كارلو أنشيلوتي
يملك المدرب الإيطالي تاريخ كبير في كرة القدم سواء كلاعب أو على مستوى الإدارة الفنية، كونه المدرب الوحيد الحاصل على دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
أنشيلوتي في الموسم الماضي مع ريال مدريد خسر برباعية دون رد أمام الغريم التقليدي برشلونة وعلى ملعب سانتياجو برنابيو، لكن بنهاية الموسم حصد لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
-
- Getty
بيب جوارديولا
بداية موسم 2020/2021 سقط مانشستر سيتي بخماسية مقابل هدفين أمام ليستر سيتي على ملعب الاتحاد، لكن مع نهاية المسابقة توج السيتي بطلًا للدوري بعد أن كان قد فرط في اللقب الموسم الذي سبقه لصالح ليفربول، ومن حينها لم يخسر لقب البريمييرليج بل وتوج بثلاثية محلية.
- ©Getty Images
آرسين فينجر
يمكن وضع سلسلة نتائج سيئة في السطور القادمة ما بين الهزيمة أمام بايرن ميونخ بخمسة أهداف لهدف ذهابًا وإيابًا إلى السقوط المخزي بسداسية دون رد أمام تشيلسي العدو التقليدي، أو الهزيمة بسداسية مقابل ثلاثة أهداف أمام مانشستر سيتي، وعار ليلة الثامن وعشرين من نوفمبر بالهزيمة 8/2 أمام مانشستر يونايتد، لكن يبقي فينجر هو فينجر يكفي أنه حافظ على المدفعجية ضمن أندية المربع الذهبي لسنوات طويلة بأقل الإمكانيات، بالإضافة للبطولات التي حققها مع النادي وكرة القدم الراقية التي أذهلت عقول المتابعين.
- Getty Images
السير أليكس فيرجسون
أسطورة تدريب مانشستر يونايتد الحية والخالدة، عرف طعم كأس مرارة السقوط المدوي كما أذاقه للعديد من خصومه، لكن قيادته للشياطين الحمر للبقاء على قمة مجد الدوري الإنجليزي قبل الرحيل أمر لا مفر من التأكيد عليه، خاصة بعد التخبط الذي عاشه النادي بعد قراره اعتزال التدريب.
فيرجسون ظل على رأس القيادة الفنية لمدة 27 عامًا حقق فيهم دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإنجليزي 13 مرة بالإضافة للعديد من البطولات الأخرى.
لكن كل هذه الإنجازات لا تعني أن الحياة كانت وردية طيلة الوقت في أولد ترافورد، حيث تعرض لواحدة من أسوأ هزائم يونايتد في التاريخ عندما سقط في ديربي المدينة أمام السيتي بسداسية مقابل هدف، كما منيت شباكه بسداسية أخرى من ساوثامبتون في لقاء انتهي 6/3 في موسم 1996، وفي نفس الموسم تعرض لهزيمة مذلة أمام نيوكاسل يونايتد بخماسية دون رد، وفي موسم 1999 تعرض لهزيمة ساحقة أمام تشيلسي بنتيحة 5/0.
- Getty
ستيفانو بيولي
الرجل الذي أعاد سفينة ميلان للرسو على شاطئ القمة في إيطاليا بدأ مسيرته مع النادي بانتصار وحيد وسلسلة مخيبة من النتائج ما بين الهزيمة والتعادل، حتى جاء السقوط الأكبر أمام أتالانتا بخماسية دون رد، لكن في الموسم التالي جاء الرد قويًا حيث حقق الفريق لقب الدوري الإيطالي بغد غايب 11 عامًا.
-