شكرًا نيمار .. إصابة نشطت سلاح ليونيل ميسي وكيليان مبابي النووي في باريس سان جيرمان!

الجولة 25 من الدوري الفرنسي، شهدت توجه باريس سان جيرمان إلى ملعب فيلودروم لمواجهة مارسيليا في الكلاسيكو الفرنسي.

باريس سان جيرمان لم يجد صعوبة تذكر في قهر منافسه أمام جماهيره بثلاثية نظيفة، بفضل التفاهم المذهل بين مبابي وميسي.

مبابي تكفل بتسجيل هدفين، فيما سجل ميسي الهدف الثالث، لكن المثير في الأمر هو أن اللاعبين تبادلا الصناعة والتسجيل فيما بينهما، حيث صنع الأرجنتيني هدفين، والفرنسي هدفًا.

ميسي قدم 12 تمريرة حاسمة في الدوري الفرنسي خلال منافسات موسم 2022-23، بالإضافة إلى أربع تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا.

تمريرات ميسي الحاسمة في دوري أبطال أوروبا جاءت مناصفة بين نيمار ومبابي.

أما في الدوري الفرنسي، فيبدو أن التفاهم بين ميسي ومبابي أكبر بكثير، حيث قدم الأرجنتيني ثماني تمريرات حاسمة إلى الفرنسي، ونصفها فقط إلى نيمار.

من جانبه، قدم مبابي 7 تمريرات حاسمة في كافة المسابقات مع باريس سان جيرمان خلال موسم 2022-23 حتى الآن.

مبابي قدم ثلاث تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا من بينها اثنتان إلى ليونيل ميسي، والثالثة كانت من نصيب الظهير نونو مينديش.

أما في الدوري الفرنسي، فقد مبابي أيضًا ثلاث تمريرات حاسمة، اثنتان من بينها أيضًا كانت إلى ميسي، أما الثالثة فكانت من نصيب نيمار.

التمريرة الحاسمة السابعة التي قدمها مبابي في الموسم الحالي كانت في كأس فرنسا، وكانت من نصيب نيمار كذلك.

أرقام نيمار في صناعة الأهداف خلال موسم 2022-23 مذهلة بحق، حيث قدم 17 تمريرة حاسمة في كافة البطولات، بواقع 11 تمريرة حاسمة في الدوري الفرنسي، وثلاث تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا ومثلها في كأس فرنسا.

تمريرات نيمار الحاسمة في الدوري الفرنسي توزعت بين ستة لاعبين، بواقع ثلاث تمريرات إلى مبابي، واثنتين إلى كل من أشرف حكيمي وماركينيوس وميسي، وتمريرة واحدة إلى كارلوس سولير ودانيلو بيريرا.

أما في دوري أبطال أوروبا فتوزعت بين مبابي وميسي برصيد تمريرة حاسمة لكل منهما، وتمريرة حاسمة جاءت بهدف سجله لاعب في مرماه.

وفي كأس فرنسا، كانت هناك تمريرة من نصيب مبابي، وواحدة لصالح سولير، والأخيرة إلى سيرخيو راموس.

هل كانت تلك هي المباراة التي أوضحت أن نيمار زائد عن حاجة باريس سان جيرمان؟

باريس سان جيرمان كان أكثر خطورة بكثير في غياب المهاجم البرازيلي، ويمكن القول الآن أن الفريق أفضل بشكل عام بدون نيمار.

صحيح أن نيمار لا يتوقف عن التألق، لكن يتسبب في بطء اللعب وتقييد المساحات في الهجوم، ويسمح بعودة المدافعين، ويمكن أن يكون ضارًا في تدفق الهجوم.

مباراة مارسيليا كانت دليلًا حيًا على ذلك، كان مبابي وميسي مدمرين في الشوط الأول وعملا بشكل جيد جنبًا إلى جنب مع ثلاثي خط وسط أكثر عدوانية يدعمهم.

هناك بالتأكيد فوائد لوجود نيمار في الفريق، خاصة عندما يلعب باريس سان جيرمان ضد فرق تركن أكثر إلى الدفاع، لكن في المباريات المفتوحة، يبدو أن البرازيلي لم يعد ضروريًا في الفريق.