ريال مدريد وخيتافي | لا مجال للخطأ بعد صفقات برشلونة .. ولهذا حذرنا من بيلينجهام!

Real Madrid GFX
Goal/GettyImage
النجم الإنجليزي أنقذ ريال مدريد من جديد!

كادت مواجهة ريال مدريد أمام خيتافي في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني أن تشهد التعثر الأول للنادي الملكي الذي فاز في الثلاث مباريات السابقة.

الفريق كان متعادلًا بهدف لمثله، بعد أن كان قد تلقى هدفًا مبكرًا، ونجح في تعديل النتيجة خلال اللحظات الأولى من الشوط الثاني في المباراة، قبل أن ينجح جود بيلينجهام من جديد في التسجيل ومنح الملكي ثلاث نقاط.

ما سبب تأخر فوز ريال مدريد والقرب من تعادل كان سيعيد التنافس لنقطة الصفر مع برشلونة؟ ذلك نلخصه في النقاط التالية:

اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل

  1. كوارث الدفاع
    Getty Images

    كوارث الدفاع

    لا يمكن أن يكون ذلك الدفاع يخص فريق مثل ريال مدريد يبحث دومًا عن البطولات وتحقيق كافة الألقاب الممكنة.

    أزمة كبيرة واجهها الملكي في مواجهة خيتافي الذي ارتكن إلى الدفاع بعد تسجيل هدفه، ولو كان قد ضغط لكان قد حصل على فرص أكبر.

    ريال مدريد محظوظ أنه فريق تخشاه الخصوم ولا يحاولون كثيرًا مهاجمته، لأن خط دفاعه متواضع مهما كانت الأسماء لامعة، والأخطاء التي يقع فيها لا ترقى لتكون تخص الخط الخلفي لأكثر الفرق تحقيقًا للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

  2. لعنة اللاعب السابق
    Getty Images

    لعنة اللاعب السابق

    حتى تلك اللحظة وخلال أربع جولات من الدوري الإسباني تلقى ريال مدريد هدفين، وكلاهما جاءا من لاعب سابق في صفوف الملكي.

    أول هدف تلقاه ريال مدريد هذا الموسم كان في مواجهة ألميريا عن طريق سيرجيو أريباس، ولحظه فقد كان الهدف الأول له في الموسم على الإطلاق وجاء في الدقيقة الثالثة.

    وثاني هدف كان في مواجهة اليوم والذي سجله بورخا مايورال الذي سجله في الدقيقة الـ 11 من عمر اللقاء وهو هدفه الثاني في الموسم.

  3. كفاءة خوسيلو
    Getty

    كفاءة خوسيلو

    بالرغم من النقد الكبير الذي تلقاه لاعب ريال مدريد السابق الذي عاد للملكي من صفوف إسبانيول بعد سنوات من الرحيل، إلا أن المهاجم صاحب الـ 33 عامًا أثبت كفاءة كبيرة حتى الآن.

    بعيدًا عن الهدف الذي سجله في شباك خيتافي وأعاد ريال مدريد إلى المباراة، وبعيدًا عن صناعته للهدف الهام للغاية أمام سيلتا فيجو فهو أحد أهم عناصر التشكيل الحالي للملكي.

    الحياة دون خوسليو كانت لتصبح أصعب بكثير مع اعتماد ريال مدريد على أمثال ماريانو دياز في مركز رأس الحربة.

    صاحب هدف اليوم يتحرك بشكل ممتاز في كل لحظة ممكنة بالمباراة ويتواجد في المكان المناسب حتى لو كان إنهاؤه للهجمات ليس بالكفاءة المطلوبة في ريال مدريد.

    نستطيع بكل ارتياح أن نقول أن خوسيلو كان ثاني أكثر من تسبب في حصد ريال مدريد لنقاط بشكل مباشر حتى الآن خلف جود بيلينجهام.

  4. ليس كل مرة سينجح بيلينجهام

    ليس كل مرة سينجح بيلينجهام

    تحدثنا مسبقًا عن جود بيلينجهام، وقلنا ماذا لو اختفى النجم الإنجليزي ولم يكن في أفضل أحواله، وماذا لو لا قدر الله تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.

    اليوم لا نتحدث عن فرضيات لكن عن وقائع، بيلينجهام لم يتعرض للإصابة ولم يعان من تراجع في المستوى، لكنه تمت مراقبته بنجاح ولم يحالفه التوفيق حتى اللحظات الأخيرة.

    ولهذا فالحلول شبه اختفت، لأن طريقة كارلو أنشيلوتي الجديدة تعتمد بشكل شبه كلي على اللاعب الإنجليزي الذي يقدم مستويات رائعة، لكنه كاد غيابه عن المساهمة في التسجيل لأول مرة في الموسم الجديد أن يتسبب في خسارة ريال مدريد النقاط في سابقة لم تحدث سوى اليوم.

  5. بيت القصيد
    Getty Images

    بيت القصيد

    ريال مدريد كاد خسر النقاط لأنه واجه خصمًا قويًا، لا يجب الاستهانة به أو التقليل من العمل الذي قام به اليوم، بالأخص أن نفس الخصم نجح في خطف نقطة من برشلونة سابقًا.

    لكن في الوقت نفسه فريال مدريد يعاني من مشاكل على مستوى الدفاع والهجوم، فالنادي الملكي تلقى هدفًا لا يجب أن يتلقاه أحد فرق منتصف أو أسفل جدول الترتيب.

    أيضًا غاب هجوميًا في غياب جود بيلينجهام بسبب الرقابة الجيدة التي تعرض لها، بالرغم من نجاحه في تشكيل بعض الخطورة على مرمى الضيوف.

    في نهاية المطاف، ريال مدريد في الموسم الجاري سيخسر النقاط بكل تأكيد، لكن على كارلو أنشيلوتي العمل على تصحيح تلك الأخطاء سريعًا، بالأخص أن برشلونة نجح في ضم الصفقات التي أرادها تشافي هيرنانديز ولن يكن خصمًا هينًا بالرغم من حالته المالية.