أستون فيلا ومانشستر يونايتد .. ليت الخلاف استمر يا رونالدو!

Ronaldo
Goal/GettyImage
رونالدو شارك بشكل أساسي في المباراة، ويا ليته ظل على مقاعد البدلاء.

وقع فريق مانشستر يونايتد في الهزيمة الأولى له في الدوري الإنجليزي منذ الخسارة بستة أهداف أمام مانشستر سيتي مطلع أكتوبر الماضي بعد الخسارة بثلاثة أهداف لهدف من أستون فيلا في المباراة التي جمعت بينهما ضمن لقاءات الجولة الـ 15 من الدوري الإنجليزي.

الخسارة جاءت في حضور البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي خاض مباراته الرابعة فقط هذا الموسم في الدوري الإنجليزي كأساسي اليوم.

لكن حضور رونالدو لم يكن طاغيًا كما هي عادات اللاعب البرتغالي في أعوامه السابقة، وظهر باهتًا ولا حول له ولا قوة أمام دفاعات أصحاب الأرض.

  1. أرقام رونالدو ضد أستون فيلا!
    Getty Images

    أرقام رونالدو ضد أستون فيلا!

    شارك النجم البرتغالي بشكل أساسي ضد أستون فيلا للمرة الرابعة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، ولم يغادر أرض الملعب حتى انتهت المباراة.

    رونالدو لم يسجل ولم يصنع، وكانت له محاولة وحيدة على المرمى نفسه بالإضافة إلى محاولة أخرى خارجه وأهدر فرصة كبيرة للتسجيل.

    لم يحاول رونالدو حتى مراوغة أي لاعب ولم تكن له أي تمريرة مفتاحية خلال المباراة، وفقد الكرة خمس مرات ووقع في التسلل مرة واحدة.

    إليكم أرقامه بتفاصيل أكبر:

  2. فترة صعبة لرونالدو
    Getty Images

    فترة صعبة لرونالدو

    ما يمر به كريستيانو رونالدو هي فترة صعبة بكل تأكيد فالنجم البرتغالي لم يعتد أن يتم التعامل معه بهذا التهميش الذي كان عليه في بداية الموسم الحالي.

    وشهدت الفترة الأخيرة عودته للمشاركات من جديد بل وكلاعب أساسي حتى، ولكن دون أن يظهر أي من المستويات المعروفة له.

    فهل فقد رونالدو ثقته بنفسه؟ أم أن ما يمر به أمر طبيعي يجب أن يمر به الجميع ومجرد فترة مؤقتة في مسيرته، أم أن عامل العمر قد نال منه بعد سنوات من العطاء.

  3. في وجود رونالدو وفي غيابه
    Goal/Getty

    في وجود رونالدو وفي غيابه

    في الصورة بالأعلى نستعرض أرقام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي في وجود رونالدو وفي غيابه لنفهم أكثر مدى تأثير البرتغالي على الشياطين الحمر.

    البرتغالي شارك في أربعة لقاءات بشكل أساسي في الدوري الإنجليزي، فاز الفريق بلقاء وحيد وتعادل في آخر وخسر البقية بواقع نسبة انتصار 25% فقط، وهزائم 50%.

    سجل يونايتد هدفين فقط في 360 دقيقة شاركهم رونالدو أساسيًا في الدوري الإنجليزي بواقع هدف كل 180 دقيقة ونصف هدف في المباراة الواحدة وأحدهم حتى سجله أستون فيلا في شباكه بالخطأ.

    تلقت شباك الفريق سبعة أهداف أي ما يقارب الهدفين في كل مباراة في وجود رونالدو.

    في المقابل في غيابه عن التشكيلة الأساسية لعب الفريق تسعة لقاءات، فاز بستة منه بنسبة انتصارات 66% وخسر مواجهتين فقط وتعادل في اللقاء المتبقي.

    سجل الفريق 16 هدفًا بواقع حوالي هدفين في كل مباراة بينما تلقت شباك الشياطين 12 هدفًا نصفهم كان ضد مانشستر سيتي بواقع حوالي هدف وربع أيضًا في كل لقاء.

  4. ليت الخلاف استمر!
    Getty Images

    ليت الخلاف استمر!

    البعض قد يقول في قرارة نفسه إن عودة رونالدو للتشكيل الأساسي هي السبب في ذلك التراجع الكبير وتلك الهزيمة التي جاءت بغتة في ظل حالة أستون فيلا المتردية وانتعاشة الشياطين الحمر من بعد الديربي.

    قد يكون ذلك الرأي محقًا بعض الشيء، فالفريق لم يقدم كرة القدم التي اعتاد أن يقدمها تحت قيادة تين هاج عندما كان رونالدو يبقى على مقاعد البدلاء.

    ووجود البرتغالي في أرض الملعب بكل موضوعية يضيف بعض الأعباء على عاتق الفريق بسبب عدم مشاركته في عملية الضغط المنظمة ولا في بناء اللعب بالشكل المطلوب.

    ذلك المردود الذي يقدمه رونالدو قد يصل بالبعض لأن يقول ليت الخلاف بين رونالدو وتين هاج استمر حتى لا يشارك البرتغالي!

  5. بيت القصيد
    Getty Images

    بيت القصيد

    وجود رونالدو في مانشستر يونايتد ضروري، لكن ليس كلاعب أساسي يتواجد طوال الـ 90 دقيقة، ربما يكون الحل في إحدى المواجهات المضمونة بشكل كامل بالرغم من أنه لا يزال يمكنه أن يكون حاسمًا، إلا أنه ليس رونالدو الذي عهدناه طوال سنوات.

    في النهاية لم يكن وجود رونالدو هو السبب الوحيد في الخسارة بكل تأكيد، ولا يجب أن يتحمل النتيجة وحده فهو لم يدافع أو يحرس المرمى أو يضع الخطة، لكنه أحد أبرز العوامل التي أثرت على نتيجة لقاء أستون فيلا.

    ختامًا يمكن لرونالدو أن يكون مفيدًا حقًا للشياطين الحمر لو استعاد ما كان يملك من قدرات فنية وبدنية، لكن ربما في طريقة لعب مختلفة أو بشروط محددة للمشاركة في دقائق محدودة، أو حتى عن طريق نقل الخبرات والتعامل مع الشباب داخل وخارج الملعب.