وداع مؤلم لأساطير إسبانيا.. راموس ينضم لراؤول وكاسياس
أثار قرار النجم الإسباني سيرجيو راموس، بإعتزاله دوليًا صباح اليوم الخميس جدلًا كبيرًا بعدما رفضه المدرب الجديد للمنتخب لويس دي لا فوينتي.
ولن يظهر قلب دفاع فريق باريس سان جيرمان في قائمة المنتخب الإسباني في نهاية الشهر المقبل بمواجهات النرويج وإيسوسيا.
تصريحات سيرجيو راموس، تسببت في ارتباك بسبب كلامه الواضح ضد لويس دي لا فوينتي، وكانوا واضحين أن هذا النهائي لن يكون له علاقة ببوسكيتس الذي سار جنبًا إلى جنب مع الاتحاد في وداعهم بعد كأس العالم.
وكان رد فعل اللاعب الذي خاض أكبر عدد من المباريات مع إسبانيا 180 مباراة مفاجئًا.
وكشف موقع "Las Rozas" عن حالة فريدة في تاريخ كرة القدم الإسبانية وهو الوداع المؤلم من الأساطير بدون ردة فعل مماثلة.
الاسم الأول الذي ظهر هو اسم راؤول، الذي توقف عن العد من أجل لويس ولاحقًا لم يناديه ديل بوسكي ولم يتفاعل مع هذه القوة النارية ثم يظهر كاسياس، الذي ذهب لوبيتيغي لرؤيته في بورتو قبل قائمته الأولى ليخبره أنه لن يعتمد عليه واختار إيكر الصمت.
كل من لديه ذاكرة أو سنوات يتذكر رحيل أركونادا، الذي قطعه ميجيل مونيوز بشكل جذري عندما كان قائد الفريق بعد الهزيمة 3-0 في كارديف (4-30-1985).
وتقدر مسيرة راموس في المنتخب الوطني بعدد 180 مباراة وحقق لقب بطل أوروبا مرتين وبطل كأس العالم مرة.
راموس هو أسطورة إسبانيا ولكن الأشهر القليلة الماضية ومنذ أن قرر لويس إنريكي استبعاده من اليورو ظهر بوضوح أن بوسكيتس كان أفضل قائد للفريق في السنوات الأخيرة.