محرز آخرهم؟ لاعبون اتهموا جوارديولا بالعنصرية
مهدي بنعطية:
رأيي هذا يتشاركه الكثيرون، جوارديولا شخص لا يهتم كثيراً بالعلاقات الإنسانية ويفسر الأمر بأنه سبق وخاب أمله في الماضي مع اللاعبين. قال لي اشتريتك لأنني أردتك، تملك الجودة في هذا وذاك، سأعلمك هذا وذاك وستفعل هذا، ولكن لسنا هنا لنكون أصدقاء. بعد فترة لم يكن يشرح لي فيها شيئًا عن قراراته ويتجاهلني، صارحته وقلت له "أنت جلبتني مقابل 30 مليون أورو ولدي كل الإمكانيات من أجل اللعب وليس للجلوس على دكة البدلاء، وإن لم تكن تريدني، فما عليك سوى تركي أرحل"
يايا توريه
"جوارديولا شخص ذكي جداً، ومن الصعب أن تمسك عليه دلائل، لكنه كان قاسيًا معى للغاية، وتساءلت إن كان الأمر له علاقة بلون بشرتي. هل كان جوارديولا سيتعامل مع إنييستا بنفس طريقة تعامله معى؟ لقد تأملت في هذا الموضوع ولست أول شخص يطرح هذا الأمر، فهناك العديد من اللاعبين في برشلونة طرحوا نفس السؤال، نحن الأفارقة لا يتم التعامل معنا بنفس طريقة الأشخاص الآخرين"
"حينما ترى بيب يتعامل بتلك الطريقة مع اللاعبين الأفارقة، أطرح على نفسي أسئلة كثيرة، وأتساءل أيضًا عن سبب قلة اللاعبين الأفارقة في صفوف أنديته. لا أشك أن الأمر مقصود"
صامويل إيتو
"حالما وضعت قدمي في مكتبه، وجدت ورقة كُتب عليها أسماء ثلاث لاعبين يريد جوارديولا بيعهم : "رونالدينيو .. ديكو ..وأنا
بعدها اتصل بي وأخبرني قائلاً:
" صامويل .. يريدونك في أوزبكستان ، وسيدفعون لك 26 مليون دولار راتبًا سنويًا ، إنها فرصتك
أخبرته بأنني سأبقى في برشلونة بأي ثمن وبدأ في شن نوع من الحرب النفسية علي، كنا في هيوستن في أمريكا نستعد للموسم وفي غرفة خلع الملابس قال أن الرقم 9 سيأخده هنري ...كان هذا عدم احترام تام، فقد جعلني ألعب 40 دقيقة بشكل عام ضد شيفاس ونيويورك ريد بول وكان من سوء حظه أني سجلت 6 أهداف.
عنصريته جعلتني أذهب للإنتر، ومع مورينيو كنا فريقًا جيدًا عندما واجهنا برشلونة في دوري الأبطال. كنا جميعًا في النفق لكن جوارديولا لم ينظر إليّ حتى ، وأمام دهشة الجميع ، في نهاية اللقاء جاء ليصافحني. انتظر الكاميرات ليقوم بهذه البادرة وتمريرها بشكل جيد، وكأن شيء لم يكن.
زلاتان إبراهيموفيتش
لم يرغب أبداً بمواجهتي، وبعد الشجار الذي حصل بيننا، بات جوارديولا يختبئ مني. أذكر مرة بعد إحدى المباريات عاد المدرب إلى غرفة خلع الملابس حتى يقوم بمناقشة اللاعبين حول ما حدث في اللقاء
"لقد كان جبانًا، وعوض التحدث معي مباشرة، طلب من أحد مساعديه التوجه إلي وإخراجي من غرفة الملابس قد الدخول لها. لكنني حتى الآن لا أفهم سبب كل ذلك، لأنني دائماً أراه عبر شاشات التلفاز يظهر بشكل قوي مع فريقه. جوارديولا عند المواجهات الحقيقية مع الأشخاص يقوم بالاختباء، بالنسبة لي المدرب الإسباني مُدير فني رائع، لكنه ليس رجلًا"
سيدو كيتا
صحيح أن جوارديولا يتحدث عني بشكل جيد كلما سألوه عني، لكنه عندما يأتي للملعب، لا يُشركني ولا يهتم حتى بأمري. الأمر غريب وبه كثير من النفاق. كنت أفضل ألا يتحدث عني بتلك الطريقة وأن يُشركني في المباريات عوض القيام بالعكس. كانت بيننا مشكلة أنا نادم عليها اليوم، وهو أمر أثر علي كثيرًا آنذاك. لقد عانيت الكثير بسبب ذلك، وكان علي التوجه للحديث كرجل مع جوارديولا في تلك الفترة، ورغم أني لم ألق الرد الذي كنت أريده، إلا أني ارتحت بعدها وطويت تلك الصفحة نهائيًا"