كشف البرازيلي رودريجاو؛ لاعب الهلال السعودي الأسبق، بعض من كواليس فترة تمثيله للزعيم، موضحًا أن جهله بقواعد البلد وضعه في موقف محرج أكثر من مرة.
البرازيلي انضم للزعيم في يناير 2007م ورحل عنه في صيف العام نفسه، بعد نهاية فترة إعارته من أتلتيكو باراناينسي البرازيلي.
وقال رودريجاو، خلال لقاء له مترجم من قبل حساب "VIVA SPORT" المهتم بالكرة البرازيلية: "لعبت مع الهلال خمسة أشهر، لم أكن أعرف شيئًا عن البلد، لذلك كانت الأمور سيئة، قمت بعمل أشياء سيئة، في أول يوم ذهبت لغرف خلع الملابس وقمت بتغيير ملابسي، كل شيء كان جميلًا، لكن نظرت حولي، لم يكن هناك أي شخص، قلت (اللعنة .. تأخرت)، ثم خرجت راكضًا، وفي طريقي للملعب، قابلت زميلي البرازيلي مارسيلو تافاريس، قال لي (ماذا فعلت؟)، قلت (لماذا؟)، سألني (هل غيرت ملابسك هنا؟)، قلت (نعم، أين تريدني أن أستبدل ملابسي؟)، لقد كنت عاريًا أمام الجميع".
وأضاف: "أخبرني تافاريس أن هناك مكانًا مخصصًا لتغيير الملابس، أخبرته أنني لم أكن أعلم، قالي لي (الرجال هناك يصلون وبعد السلام عليكم، قاموا بسبك، لكنني لم أفهم ما قالوه)، قلت (دعهم يسبون)، كان يجب عليّ أن أعرف عادات البلد الذي أذهب إليه، ماذا الذي فعلته أمامهم فهم يصلون!".
وانتقل المهاجم البرازيلي للحديث عن واقعة إضرابه عن التدريبات، متحدثًا عن علاقته برئيس النادي وقتها محمد بن فيصل: "في أول شهر ونصف لي مع الهلال، قدمت أداءً رائعًا، خلال خمس مباريات، سجلت أربعة أهداف، فقط المشكلة أنني لم أحصل على أموالي، وقتها كان المدرب تونينيو سيريزو، قلت له (هل تعفيني من التدريبات الصباحية؟)، فوافق، وبالفعل غبت عن التدريب وحضرت للنادي وقت الغداء، زميلي تافاريس أخبرني أنه من الأفضل أن أتدرب في المساء، لكنني أخبرته بما حدث، لكنه كرر طلبه (الأفضل أن تتدرب في المساء)، فكان ردي (ماذا سيفعلون؟ سيرسلون من يقتلني؟)، فرد (دون أن يعلم أحد بذلك)، قلت (حقًا)، فكرر تأكيد ما قاله، لذلك تدربت في المساء".
وواصل: "بعدها استدعاني الأمير لقصره، كنت خائفًا بشدة، فقد كان يجلس بجواره فهد، وأخبرني المترجم أن عليّ تنفيذ كل طلباته وإلا سيقدمني وجبة للفهد، وبالفعل قد فعلت، أخبرني الأمير أنه تم خصم 20% من الراتب فوافقت، وغادرت القصر وأنا منهار من البكاء، لكن بعدها تحول الأمير لصديق لي وكنت أذهب للاحتفال معه".
جدير بالذكر أن البرازيلي شارك في 15 مباراة بقميص الزعيم، سجل خلالها عشرة أهداف وصنع هدفًا وحيدًا.