زوجة داني ألفيش: لا تحكموا علي إن رأيتمونني أضحك أو أرقص
باتت الأضواء مسلطة على العارضة الإسبانية جوانا سانز أكثر من ذي قبل؛ فكل كلمة تتفوه بها أو تكتبها تتناقلها الصحف؛ فكلمة ربما تُشير لزوجها داني ألفيش.
ويُحتجز اللاعب البرازيلي داني ألفيش في إسبانيا منذ يناير الماضي على خلفية تهمة الاعتداء على سيدة في ملهى ليلي يوم 30 ديسمبر 2022.
جوانا التي تتحدث الصحف عن علاقتها مع داني ورغبتها في الطلاق وإن أجلتها حتى معرفة مصيره، لا تبدو تمر بفترة جيدة فبجانب زوجها المحتجز، فقدت والدتها قبل شهر وكتبت لها رسالة مؤثرة عبر حسابها على إنستجرام قالت فيها: "قبل شهر اتخذت أصعب قرار في حياتي بتركك ترحلين، ما زال لدي شعور بأنك سترحبي بي بود حينما سأصل البيت. يؤلمني كثيرًا أن أشم رائحتك ولا أستمع إليك. أحتاج لحضنك ولرؤيتك تضحكين وترقصين. أحتاج لبهجتك، طلبت مني ألا أبكي ووعدتك ببذل قصارى جهدي. أنا في أكثر أيامي صخبًا لكن البرود يرافقني وأحيانًا يكسرني لآلاف من القطع. أشعر بالوحدة؛ أخبرتني بأنك ستكونين معي أينما كنت. كثيرون يحبونني وأقدر ذلك لكن حب الأم لا يُعوض".
وطلبت جوانا من متابعيها "لا تعاقبونني أو تحكموا علي إن رأيتمونني أضحك أو أرقص. فقط أحاول التغلب ومداواة جروحي بطريقتي. بالطريقة التي تحبها والدتي".