ريو فرديناند يكشف كواليس السقوط المدوي أمام ريال مدريد ويلوم بارتيز!

انتقد ريو فرديناند زميله السابق في مانشستر يونايتد فابيان بارتيز، للسماح للنجم البرازيلي رونالدو بتسجيل ثلاثة أهداف خلال إقصاء الشياطين الحمر من دوري أبطال أوروبا لعام 2003.

فاز ريال مدريد في مباراة الذهاب 3-1 قبل الذهاب إلى أولد ترافورد، حيث فاز مانشستر يونايتد 4/3، ليودع البطولة من دور ربع النهائي.

واعترف فرديناند بأن رونالدو تفوق عليه في المباراة خلال فيديو منشور على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" من قبل شبكة "BT Sport"، ولكنه أيضًا استفسر عن قدرات حراسة المرمى وزملائه في الدفاع حيث تلقوا ثلاثة أهداف.

وقال فرديناند عن الهدف الأول: "هدف رونالدو الأول ليس عظيمًا، لا يهمني إنه يعرف ما يواجهه، ويعرف أنه يجب عليه التصويب بسرعة، وهو فعل ذلك".

وأضاف: "لقد وضعته في الموقف الذي أريده، كان يبتعد عن المرمى ويمكنه التوجه فقط إلى الجهة المقابلة، لكن بارتيز! فابيان؟ فابيان، يا رجل! علينا أن نعود إلى هذا الموضوع لاحقًا".

وعند تحليل الهدف الثاني، الذي صنعه زين الدين زيدان، اعترف فيرديناند بخطأه، حيث قال: "ركض بشكل رائع في منطقة الست ياردة، ولا يوجد مدافع على مسافة قريبة، هذا خطأي أنا، إنه ذنبي وأتحمل المسؤولية عن ذلك، كان ذلك بسببي".

@kwadwo_fm

R9 outclassed Rio #for #foryou #foryoupage #foryourpage #viralvideo #viral #viraltiktok #blowthisup #tiktok #explore #explorepage #football #footballtiktok #sports #manchesterunited #rioferdinand #realmadrid

♬ original sound - Kwo_FM

رونالدو اختتم ثلاثيتة التاريخية بتسديدة رائعة من مسافة 25 ياردة تجاوزت بارتيز، وعلى الرغم من اعترافه ببعض المسؤولية عن الهدف الثالث لرونالدو، عاد فيرديناند للانتقاد مرة أخرى لبارتيز، حيث لاحظ أن الحارس كان بعيدًا عن مرماه".

واختتم فرديناند: "قلت لبارتيز نحن نتراجع يجب أن أتقدم، يجب أن أضغط قليلاً، ولكن... فابيان، ما الذي فعله؟! لقد قبل هذا الهدف كان عليه أن يقف على خط المرمى!".

كما قال المدافع الإنجليزي السابق إنه لم يتمكن من النوم بعد تلك الليلة في عام 2003، وهذا ما دفعه لتغيير رقم قميصه من الرقم 6 في موسمه الأول إلى الرقم 5 في الموسم التالي.

وعلى الرغم من أن موسم دوري أبطال أوروبا 2003 انتهى بالفشل بالنسبة لمانشستر يونايتد، إلا أن فرديناند تمكن من رفع كأس دوري الأبطال الأوروبية مع الجيل الذي فاز في موسكو عام 2008.