خبر سعيد سمعته جماهير مانشستر سيتي في اللحظات الأولى من مواجهة فريقها أمام نظيره مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي وبنهاية اللقاء أيضًا عندما سجل الفريق مبكرًا وحسم اللقب في النهاية لصالحه.
لكن خبرًا آخر محبطًا كان ينتظرهم بحلول صافرة النهاية، وكان ذلك الخبر يخص إرلينج هالاند الذي من جديد ومرة أخرى أمام أحد الكبار يظهر شفافًا ولا تأثير فعلي له على النتيجة.
فماذا قدم هالاند في المباراة وكيف تفوق إلكاي جوندوان عليه من جديد هذا الموسم، وكيف يختفي النرويجي أمام الكبار؟
هالاند والاختفاء أمام الكبار
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يختفي فيها هالاند تهديفيًا أمام أحد الكبار سواء في إنجلترا أو في دوري أبطال أوروبا.
شاهدنا ذلك ضد تشيلسي قبل أيام في الدوري الإنجليزي وأمام ريال مدريد في ذهاب وإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي مواجهة آرسنال بكأس الاتحاد ولايبزيج في دوري الأبطال وتوتنهام في الدوري المحلي وغيرهم الكثير.
صحيح أن سجلات النجم الكبير قياسية دون شك، لكنه بحلول المنعطف الأخير من الموسم لا يبدو عليه أنه مستعد للمهمة ولا على قدر التحدي الذي ينتظره.
فقط علينا أن ننظر إلى المباريات الأخيرة التي لعبها هالاند لنعرف أنه ليس هو نفس الشخص المرعب تهديفيًا الذي شاهدناه قبل أسابيع.
فمنذ بداية شهر مايو وخلال ثمانية لقاءات خاضهم لم يسجل سوى هدفين فقط، منهم هدف في وست هام وآخر في إيفرتون في مواجهتين محسومتين مسبقًا.
ماذا قدم هالاند ضد مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي؟
لماذا إلكاي جوندوان برقبة هالاند؟!
في الوقت الذي اختفى فيه هالاند في مواجهات كبيرة لعل أبرزها ضد ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كان جوندوان حاضرًا في الموعد والمكان.
هناك ضد ريال مدريد صنع هدف التعادل في سانتياجو برنابيو ومنح مانشستر سيتي متنافسًا في مباراة العودة في إنجلترا.
وضد إيفرتون في الدوري سجل هدفين وصنع الثالث لهالاند، وكان حاسمًا ضد ليدز يونايتد بهدفين منحوا فريقه ثلاث نقاط.
واليوم كرر تألقه من جديد بهدفين رائعين ضد مانشستر يونايتد منح بهم فريقه لقبًا جديدًا في الموسم، وعلينا أن ننتظر لربما يظهر من جديد في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر بدلًا من هالاند.