أفلتوا من العقاب؟ الشرطة تفرج عن المتهمين بتعليق دمية فينيسيوس جونيور!
أفرجت الشرطة الإسبانية صباح الخميس عن الأربعة الذين تم اعتقالهم بزعم تعليق وشنق دمية تحمل البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد على جسر بالقرب من المدينة الرياضية للنادي الملكي في يناير الماضي.
الشرطة وجهت إلى الأشخاص الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عامًا وينتمون إلى أولتراس أتلتيكو مدريد، تهمة ارتكاب جريمة كراهية، وتهمة أخرى ضد النزاهة الأخلاقية.
صحيفة "ماركا" الإسبانية كشفت أن الإفراج لم يكن بداعي البراءة، حيث أصدر رئيس محكمة التحقيق رقم 26 في مدريد، بصفته حارسًا للمحتجزين، أمرًا تقييديًا بحق الرباعي.
أمر التقييد يضمن عدم اقتراب أي من المتهمين من فينيسيوس جونيور، أو نادي ريال مدريد، أو الوصول إلى أي ملعب في الدوري الإسباني.
وكإجراء احترازي، فرض القاضي حظرًا على الأربعة الذين تم التحقيق معهم من الاقتراب والتواصل مع فينيسيوس، ثانيًا، مُنعوا من الاقتراب لمسافة تصل إلى 1000 متر من مدينة ريال مدريد الرياضية.
كما فرض قاضي التحقيق في القضية حظرًا على جميع من تم التحقيق معهم من الوصول إلى مسافة 1000 متر من ملعب سانتياجو برنابيو وتسيفيتاس ميتروبوليتانو، وكذلك جميع ملاعب الدوري الإسباني خلال المباريات في "لا ليجا".
ولا يقتصر الأمر على عدم تمكنهم من دخول الملاعب أو الاقتراب منها أثناء لعب المباريات، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك قبل أربع ساعات من صافرة البداية وحتى أربع ساعات بعد نهايتها.
وألقت الشرطة الإسبانية، صباح الثلاثاء، القبض على أربعة أشخاص لعلاقتهم بالدمية المعلقة على الجسر مع قميص فينيسيوس فجر يوم 26 يناير، وظهرت بجانب الدمية لافتة كتب عليها "مدريد تكره الريال".