اكتئاب ما بعد المونديال؟ اكتشاف علاج جديد في السعودية
حالة نفسية ومزاجية غير جيدة بالمرة، سيطرت على الجماهير بعد انتهاء كأس العالم قطر 2022، حيث تعلق الجميع بجميع أحداثه، ليدخل البعض في حالة "اكتئاب ما بعد المونديال"، ولكن هناك علاج جديد تم اكتشافه.
"اكتئاب ما بعد المونديال" هي تلك الحالة التي حذر منها أخصائيين نفسيين، بعد أن تم عمل دراسة أكدت على أن الشخص يجد نفسه عاد لروتينه اليومي، بعد أن تعود على أجواء رائعة مثل مباريات كأس العالم.
عودة دوري روشن السعودي.. تابعه على شاهد
ولكن في الحقيقة الجماهير السعودية استطاعت تجاوز هذا الأمر سريعًا، بعد الإثارة والمتعة التي شاهدناها في مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين، خاصة يوم أمس الخميس.
مباراتين من العيار الثقيل شاهدنا فيها قمة الإثارة والمتعة، الأولى بين الفتح والطائي، والثانية بين الاتحاد والشباب.
مباراة الفتح والطائي، شهدت انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليتم الانتقال إلى الوقت الإضافي، ليتقدم بيتروس ماتيوس لاعب الفتح بهدف، ويرد عليه بعده بـ6 دقائق فقط خليل العبسي بهدف التعادل للطائي.
لنذهب إلى ركلات الترجيح، التي كانت هي الأخرى ممتعة وغاية في الإثارة، حيث لعب كل فريقا 7 ركلات، من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى دور ربع النهائي.
سجل الفتح 7 ركلات ترجيح، بينما سجل الطائي 6 وأهدر واحدة، ليتأهل الفتح إلى دور الربع نهائي، ويواجه الهلال الذي تجاوز فريق الاتفاق في دور الـ16.
📺 ركلات الترجيح التي قادت الفتح للتأهل لدور الـ8 👏 🏆#الفتح_الطائي#كأس_الملك#SSC pic.twitter.com/NMlYC07ZTW
— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) December 22, 2022
ثم بعدها انتقلت الجماهير لمتابعة ومشاهدة نهائي مبكر في كأس الملك، بين الاتحاد والشباب على ملعب الجوهرة المشعة، وهي تلك المواجهة التي كانت مثيرة في جميع أحداثها.
عودة دوري روشن السعودي.. تابعه على شاهد
أهدر الاتحاد والشباب ركلتي جزاء، وانتهى الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، ليحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح.
10 ركلات ترجيح لعبها الفريقين، سجل الاتحاد 4 وأهدر واحدة، وسجل الشباب 3 وأهدر ركلتين، لينتصر الاتحاد.
🔚 #الاتحاد ينتصر على الشباب ويقابل #الفيحاء في دور الـ8 ✅#الاتحاد_الشباب
— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) December 22, 2022
#كأس_الملك | #SSC pic.twitter.com/v3lY9W5GYE
تلك الأجواء جعلتنا نتخلص سريعًا مما يُعرف باكتئاب كأس العالم، ونتجاوز تلك الفترة الصعبة التي دائمًا ما نمر بها بعد أي نسخة من المونديال.